[
أدريته ] فدرى : أي
أعلمته فعلم. قال الله تعالى : ( وَلا أَدْراكُمْ بِهِ
)[٣] وعن ابن كثير
أنه قرأ وَلَأَدْرَاكُمْ بِهِ [٤] بلام أدخلها على أدراكم.
همزة
[
أَدرأَتْ ] الناقة بضرعها
: إِذا أرضت ضرعها عند النتاج فهي مدرئ.
قال أبو حاتم :
سمعت الأصمعي يقول : سمعت أبا عمرو بن العلاء يخبر عن قراءة الحسن وَلَا
أَدْرَأْتُكُمْ بِهِ [٥] بالهمز. فقلت : أَلَها وجه؟ قال : لا. وقال بعضهم : يجوز
أن يكون معناه : ولا أمرتكم أن تدفعوا الكفر بالقرآن.
التَّفْعِيل
ب
[
التَّدريب ] : رجل مُدَرَّبٌ : قد
دربته الشدائد حتى
قوي ومرن عليها. قال :
[٢]هذا ما في ( س ،
ت ، ب ) وجاء في ( بر ٢ ، م ، د ، ك ) (
ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ )
[٣]سورة يونس : ١٠
/ ١٦ (
قُلْ لَوْ شاءَ اللهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ
لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ )
وذكر في فتح القدير : ( ٢ / ٤٣١ ) قراءة ابن عباس ولا أنذرتكم به.
[٤]في ( بر ٢ ، م ،
د ، ك ، ج ) : « ولأدْراكم به » وهو الصواب. قال المؤلف : « بلام أدخلها على
أدراكم » ، وذكرت هذه القراءة وغيرها في فتح القدير ( ٢ / ٤٣١ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 4 صفحه : 102