والجُنَّة : ما استترتَ به من السلاح كالتُرس ونحوه. ومن ذلك قال
أهل العبارة : إِن السلاح كالدرع والبيضة والترس ونحوها مما يتوقى به في الحرب
أمان لصاحبه مما يخاف من أعدائه.
فِعْل
، بكسر الفاء
د
[
الجِدّ ]:نقيض الهزل. وفي قنوت
عمر [٢]
: « نَخْشى عَذَابَك الجِدَّ » : أي الحق لا اللعب.
والجِدّ : الاجتهاد ، وهما مصدران.
ويقال : أجِدَّك تفعل كذا؟ أي أجدّاً منك. قال الأصمعي : معناه : أبجِدّ
منك هذا؟ وقال أبو عمرو معناه : مالك؟ ونصبه على المصدر : أي أتجد جِدًّا ؛ قال أبو بكر يرثي النبي عليهالسلام :
أَجِدَّكَ ما
لِعَيْنِكَ لا تَنَامُ
كأَنَّ
جُفُونَها فِيها كَلَامُ
ويقال : هو على
جِدّ أَمْر : أي على عجلة.
ويقال : هو
جيِّد جِدّاً ، يراد به المبالغة.
[١]الرجز لأبي محمد
الفقعسي كما في اللسان ( جمم ) وهو دون عزو في المجمل : (١٧٤) والمقاييس : ( ١ / ٤٢٠ ).
[٢]لم نجده بهذا
اللفظ ، وانظر إِصلاح المنطق : ( ٢٢ ـ ٢٣ ) واللسان والتاج ( جدد ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 2 صفحه : 239