responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 248

دنا ، قال الله تعالى : أَزِفَتِ الْآزِفَةُ [١].

فِعال ، بكسر الفاء

ر

[ الإِزَار ] : معروف ، يذكّر ويؤنث. وفي الحديث [٢] : قال النبي عليه‌السلام : « لك منها ما فوق الإِزار ، وليس لك ما تحته »يعني الحائض.

ويقال : إِن الإِزار أيضاً العفاف.

ويعبّر عن المرأة بالإِزار. ولذلك قيل في العبارة : إِزار الرجل امرأته ، فما حدث بها من حدث فهو بامرأته كذلك قال بعض العرب [٣] لعمر بن الخطاب :

أَلَا أَبْلِغْ أَبا حَفْصٍ رسولاً

فِدًى لَكَ مِنْ أَخِي ثِقَةٍ إِزَارِي

رسولاً : أي رسالة. وأراد : فدى لك أهلي. وقيل : أراد : نفسي ، فعبّر بالإِزار عن نفسه لاشتمال الإِزار عليها ، قال أبو ذؤيب [٤] في امرأة :

تَبَرَّأُ مِنْ دَمِّ القَتِيلِ وَبزِّهِ

وقَدْ عَلِقَتْ دَمَّ القَتِيلِ إِزَارُها

أي نفسُها.

ي

[ إِزَاء ] : يقال هو بإِزائه : أي بحذائه.

ويقال للقَيِّم بالأمر : هو إِزاؤُه.

ويقال : فلان إِزاءُ قومه ، وإِزاءُ مالِه : أي مصلح له كأنه يشهده ولا يَكِلُه إِلى غيره ، قال [٥] :


[١]سورة النجم ٥٣ الآية ٥٧.

[٢]رواه أبو داود في الطهارة ، باب : في المذي ، رقم (٢١٣) عن معاذ بن جبل رضي‌الله‌عنه.

[٣]البيت لأبي المنهال نفيلة الأكبر الأشجعي كما في اللسان والتاج ( أزر ) ويقال في اسمه : بقيلة.

[٤]ديوان الهذليين ( ١ / ٢٦ ) ، والجمهرة ( ٢ / ٣٢٨ ) واللسان والتاج ( أزر ) ، ويروى بتخفيف الميم في كلمتي دم ، فيكون فيه علتا الزحاف المنفرد في ( فعولن ) فتغدو ( فعول ) ، ( مفاعيلن ) فتغدو ( مفاعِلُن ) وهو زحاف ثقيل.

[٥]البيت في اللسان ( أزي ) منسوب إِلى الكميت أو إِلى عبد الله بن سليم الأزدي.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست