بل النعوت كلّها فعليه
للذات بالضرورة الذاتيه
وليس فى الوجوب من إيجاب
لبعده جدا عن الصواب
بل هو في قبال الاختيار
لا وصف الامكان على المختار
والاختيارية بالكلّيه
بالعلم والقدرة والمشيّه
لا دخل للوجوب والامكان
في الاختيارية بالبرهان
فهو بنفس ذاته قدير
من نور ذاته يفيض النور
والاختيارية في الإفاضه
كالعلم عين ذاته الفياضه
وقدرة الواجب صرف القدره
فهي محيطة بكل ذرّه
ليس انتهاء كلّ قدرة إلى
قدرته جبرا كما قد أشكلا
والفعل موصوف بالاختياري
لا الاختيار تحت الاختيار
ونسبة الايجاد كالوجود
وربطه كربطه المشهود
ودعوى الاستقلال في الايجاد
شرك فلا تفويض للعباد
فصحّ لا جبر ولا تفويض بل
بينهما أمرو إن دقّ وجلّ
إرادة الواجب حبّ ورضى
لا الشوق فالعقل بمنعه قضى