ولا اعتبار للقرار فيه
إذ لا يعمّ الصوت بل ينفيه
أنواعه بحكم الاستقراء
أربعة فى أحسن الآراء
فبعضها يختص بالنفوس
وبعضها يوصف بالمحسوس
وبعضها كيفية مدعوّه
فى الباب بالقوة واللاقوه
وبعضها ما يعرض الكميه
فهذه أنواعها الأصليه
ما يعرض النفس من الصفات
كيف حقيقي لها بالذات
أشرفها العلم على المشهور
وعندنا نحو وجود نوري
بل هو مطلق الحضور عندنا
كان الحضور واجبا أو ممكنا
كذا الحصولى أو الحضوري
كلاهما نحو من الحضور
والاختلاف باختلاف الحاضر
بوحدة الحضور غير ضائر
فان يكن معنى من المعاني
فهو حصولي لدى الأعيان
وإن تكن ذات لنفس ذاتها
فهو حضوري لدى اولى النهى
كذلك المعلول عند العلّه
يدعى حضوريا لدى الأجله