فالموت والفساد والذبول
ليس على خلاف ما نقول
بل في نظام الكلّ كلّ ما سبق
فوائد مقصودة على الأحقّ
صورة شيء علة صوريه
لا لهيولاه بل الماهيه
وصورة لما تحلّ فيه
ليست لغيره لدى النبيه
وهي وإن راموا لها الحلولا
شريكة العلة للهيولى
فالجوهر القدسي فاعل لها
وهذه شرط لدى اولي النهى
وحيث أنّه بها الفعليه
فهي باطلاقاتها حريّه
فللمفارقات ايضا تعتبر
بل قيل للمبدأ صورة الصور
وباختلاف ما له الفعليه
جسمية نوعية علميه
تقال للهيئة والشكل كما
لغيرها في كلمات الحكما
كلّ محل متقوم بما
يحلّ فيه بالهيولى وسما
وحيث أنّها محل الصورة
فهي هيولاها على الضروره