وإن تكن سابقة بالذات
بل بالزّمان دائم الاوقات
وليس سبقها عليه يقتضي
فى صفة القوة للتبعض
إذ ليست القوه إيجابيه
بل هي ما يقابل الفعليه
ولا تقاس القوة الفعليه
بالانفعالية فى المعيّة
إذ ما به القوة والفعل معا
فى الانفعالية لن يجتمعا
والسبق للقوة لا ينافي
تقدم الفعل لدى الانصاف
إذ قوة الشيء على شىء لها
فعليتان مبدأ ومنتهى
ماهية الشيء كما نراه
هو المقول فى جواب ما هو
وليس دعوى الحصر فى الجواب
عن الحقيقية بالصواب
إذ ليس شرح اللفظ معنى الشارحه
كما به تقضي النصوص الواضحه
وهي مع الوجود بالحقيقه
موسومة بالذات والحقيقه [١]
وكلّها من خارج المحمول
يوصف بالثاني من المعقول
[١] تدعى باسم الذات والحقيقة : نسخه بدل.