والخلف في الممكن والتسلسل
يقضي بكل منهما التأمل
كذا الوجوب إن يكن فى العين
فمقتضاه أحد الأمرين
ويوصف الكل بوصف (الذاتي)
عند اعتبارها لنفس الذات
وما عدا الامكان (غيريا) يقع
وفيه لانقلابه قد امتنع
ويوصف الجميع ب (القياسي)
والفرق واضح بلا التباس
إذ لا اقتضاء في القياسي كما
يكون في الغيري عند الحكما
بل الملاك محض الاستدعاء
طورا وطورا عدم الإباء
وباعتبار اللازم المحال
تدعى (وقوعيا) في الاستعمال
منها :
ومعنى الامكان لدى العموم عمّ
فانه سلب ضرورة العدم
لكنّه بالنظر الخصوصي
سلب الضرورتين بالخصوص
وثالث وهو أخص منهما
سلب الضرورات جميعا فاعلما