وليس بين ذات والمجعول
الحمل الاوّليّ بالمعقول
وليس من مقولة المضاف
كل مقولة لدى الانصاف
ولا انحصار قط للكلّي فى
فرد بلا جعل الوجود فاعرف
والاتصاف باعتبار العقل
فليس ذاتا قابلا للجعل
ثبوت شيء كونه المحمولى
وهو على قسمين في المعقول
فرابطيّ ناعتيّ يقتضي
ثبوته لغيره كالعرض
وثابت لنفسه كالجوهر
وعنه بالنفسي فليعبّر
وما عدا الحق به موجود
وهو بنفسه له الوجود
وما هو المعدود فى الروابط
فهو وجود رابط لا رابطي
وخصّ بالهلية المركبه
ما لم تكن سالبة بل موجبه
وهو وراء النسبة الحكميه
مناط الاتحاد فى القضيه
الكل في جنب الوجود المطلق
بالذات عين الربط والتعلق
ففى قبال ذاته القدسيه
روابط ليس لها نفسيه