وليست الوحدة أيضا بالعدد
بل هي ظلّ وحدة الحق الأحد
وهي على وحدتها بسيطه
لها مراتب بها محيطه
وما به التشكيك والتشريك
عين الوجود ما له شريك
وقيل بل حقايق مغايره
ووحدة الكثير منه ظاهره
ومن يقول أنها ذات حصص
فليس بالمعنى الأعم بل أخص
لأنها في هذه الطريقه
تجليات نير الحقيقه
للشىء نحوان من الظهور
فمنه عيني ومنه نوري
وليس للمحال والمعدوم
مطابق في خارج المفهوم
وهكذا عوارض الماهيه
كالوحدة الصرفة والكليه
فالعلم بالكل وجود الكل
في النفس لكن بوجود ظلي
وليس الاعتبار بالمفهوم
في الحكم ايجابا على المعدوم
بل اعتبار الفرض والتقدير
وأنه نحو من الحضور
وليس فيه وحدة الاثنين [١]
ولا قيامه بموضوعين
[١] كما عن المدقق الطهرانى فى محجته.