responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 4  صفحه : 91

الأدوية المسكنة للأوجاع وأدوية السعال والمراهم فينتفع به ، وإذا شرب في شراب عتيق عقل البطن وقد يدر البول. التجربتين : يسكن الأوجاع من أيّ موضع كانت متى حل بدهن بابونج أو شبث وإذا حل في دهن ورد وطلي به يافوخات الصبيان نفع من نزلاتهم ومن السعال المتولد عنها وإذا ضمد به مقدم الدماغ وتمودي عليه لدويّ الأذان نفعها ونفع من النزلات وإذا وضع على فم المعدة المسترخية شدها وعلامتها الغثيان وسيلان اللعاب وقلة العطش وإذا حل بشحم خنزير ووضع على أورام المقعدة وأوجاعها سكنها ، وإذا حل بدهن ورد واحتقن به للسحج نفع منه. غيره : نافع للسدد.

لازورد : ديسقوريدوس في الخامسة : أرمانيا ، وينبغي أن يختار منه ما كان لينا لونه كالسماء مشبعا وكان مستويا ولم يكن فيه حجارة هين التفتت يتفتت سريعا قطعه كبار.

بعض علمائنا : أرمانيا هذا ليس هو اللازورد وإنما هو الحجر الأرمني لأن اللازورد حجر صلب وهذا رخو. جالينوس في التاسعة : قوّته قوّة تجلو مع حدة يسيرة وقبض يسير جدا فهو لهذا صار يخلط في أدوية العين وقد يسحق وحده سحقا جيدا ، ويستعمل كما يستعمل الذرور ليقوي به الأشفار إذا كانت قد انتثرت من قبل أخلاط حادّة وبقيت لا تزيد ولا تكثر وكانت دقاقا صغارا لأن حجر اللازورد ههنا يفني رطوبات الأخلاط الحادّة فيردّ العضو إلى مزاجه الأصلي الذي به يكون نبات الأشفار ويقويها ويزيدها وينميها. ديسقوريدوس : وقوّته شبيهة بقوّة لزاق الذهب إلا أنه أضعف منها وقد ينبت شعر الأشفار كثيرا. الغافقي : اللازورد أشبع لونا من الحجر الأرمني وقوّته شبيهة بقوّة الحجر الأرمني إلا أنه أضعف منه وهو يسهل السوداء وكل خلط غليظ يخالط الدم وينفع أصحاب الماليخوليا والربو والشربة منه أربع كرمات ويدر الطمث إدرارا صالحا شربا واحتمالا وينفع من وجع المثانة ويقلع الثآليل ويحسن الأشفار ويجعد الشعر وزعم بعضهم أنه إذا كان فيه عيون الذهب وسحق مع شجيرة مطرية فهو أجودها ما يكون للقرحة التي تكون تأكل اللحم وتجري في الجسد وإذا طلي مسحوقا بالخل على البرص أبرأه.

لاعبة : الغافقي : قال أبو جريج : هي شجرة تنبت في سفح الجبل لها ورد أصفر طيب الرائحة قليلا يقع على وردها الراعي من النحل في أيام الربيع ولها لبن غزير وهو يسهل إسهالا قويا وهي من أصناف اليتوع فإذا ألقي منها شيء في غدير سمك أطفأه ولبنها ينفع من الإستسقاء وتسهل الماء ، وورقها إذا طبخ وأطعم صاحب هذا المرض نفعه بإسهاله الماء إسهالا قويا ، وإذا دق ورقها وعصر ماؤه وسقي إنسانا أسهله وقيأه إلا أن اللبن أقوى فعلا من الورق. لي : وقعت ترجمة هذا الدواء في السابعة من مفردات جالينوس على غير هذا المسمى وإنما حنين وضعه على الدواء المسمى باليونانية بلوطي وقد نبهت عليه هناك في الباء فتأمل ما قيل هناك.

لاغون [١] : ديسقوريدوس في الرابعة : هو نبات إذا شرب بالشراب عقل البطن ، وإذا شربه المحموم بالماء عقل بطنه وقد يعلق على الأورام الحارة الغليظة العارضة للأرنبة وتنبت في المساكن الخربة التي تنقطع عنها العمارات. جالينوس في السابعة : قوّة هذا تجفف ما ينحدر من الرطوبات إلى البطن ويخرج الموادّ حتى أنه يجفف تجفيفا بينا ويجفف الأرنبة. لي : أقول هذا الدواء واسم الأرنب في اليونانية واحد ولذلك سمي الأرنبي ومنهم من سماه رجل الأرنب أيضا قال بعضهم سمي الأرنبي


[١] نخ‌ لاغوبن.

نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 4  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست