responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 4  صفحه : 202

لكل عضو بارد ونافع للمزكومين ومصدع للمحرورين ويصلح استعمال دهنه في الشتاء. الشريف : إذا أخذ زهره وسحق وشرب من مائه ثلاثة أيام كل يوم أوقية قطع نزف الأرحام مجرب ، وإذا سحق يابسا وذر على القروح نفعها وعلى الشعر سوده [١].

ياقوت : لم يذكره ديسقوريدوس ولا جالينوس. أرسطوطاليس : وهو ثلاثة أجناس أصفر وأحمر وكحلي فأشرفها وأنفسها الأحمر وهو حجر إذا نفخ عليه بالنار ازداد حسنا وحمرة فإن كانت فيه نكتة شديدة الحمرة وأدخل النار انبسطت فيه فسقته من تلك الحمرة وحسنته وإن كانت فيه نكتة سوداء نقص سوادها والأصفر أقل صبرا على النار من الأحمر والكحلي لا صبر له على النار البتة وجميع أنواع الياقوت لا تعمل فيه المبارد الفولاذ.

البصري : هو أجناس والأحمر أقرب إلى الحر من الأزرق لنقصانها والأبيض أبرد من الأزرق. أرسطو : من تقلد بحجر منه أو خاتما كان فصه منه وكان في بلد فيه طاعون أمن من ذلك. البصري : ذكر بعض الأطباء أن الياقوت ينفع من نزف الدم. الرازي في كتاب خواصه قال ابن ماسويه : يمنع جمود الدم إذا علق على من به ذلك. الشيخ الرئيس في كتابه في الأدوية القلبية : أما طبعه فيشبه أن يكون معتدلا وأما خاصيته في التفريح وتقوية القلب ومقاومة السموم فأمر عظيم ويشبه أن تكون هذه الخاصية قوة غير مقتصرة على جزء فيه بل فائضة منها كفيضانها من المغناطيس ولذلك يجذب الحديد من بعيد ومما يقنع في هذا الباب من أمر الياقوت أنه يبعد أن نقول أن حرارتنا الغريزية تفعل في الياقوت المشروب إحالة وتحليلا وتمزيجا لجوهره بجوهر البحار الروحي كما نقول في الزعفران وغيره ، وبالجملة فالياقوت يفعل في صورته ١عن الحار الغريزي ثم يحدث فيه فعله فإن جوهره كما يظهر جوهر بعيد عن الإنفعال فيشبه أن يكون فعل الحرارة الغريزية غير مؤثر في جوهره ولا في أعراضه اللازمة لجوهره ولكن في آنيته ومكانه العرضيين أما في آنيته فإن ينفذه مع الدم إلى ناحية القلب فيصير أقرب من المتفعل فيفعل فعله أقوى ، وأما في كيفيته فيما يسخنه ومن شأن السخونة أن تبرز الخواص وتنبه القوى فتصير مثل الكهرباء فإنه إذا قصر في جذب التبن حك حتى يسخن ، ثم قوبل به التبن حتى يجذبه فيشبه أن يكون غاية تأثير طبيعتنا في الياقوت أن يكون فعلها زيادة إفاضة لما تفيض منها طبعا وزيادة تقريب وما شهد به الأولون من تقريح الياقوت وإمساكه وخصوصا في الفم دليل على أنه ليس يحتاج في تفريحه إلى استحالة في جوهره وأعراضه اللازمة ولا إلى مماسة المنفعل عنه بل قوّته المقرحة فائضة عنه إلا أنا نقوي فعلها بالتسخين والتقريب كما في سائر الخواص ويشبه أن يكون يعين فعل هذه الخاصية ما فيه من التنوير بشفه وتعديله للمزاج.

يبروح : ديسقوريدوس في الرابعة : هو صنفان أحدهما يعرف بالأنثى ولونه إلى السواد ويقال له ريوقس أي الخسي لأن في ورقه مشاكلة لورق الخس إلا أنه أدق من ورقه وأصغر وهو زهم ثقيل الرائحة ينبسط على وجه الأرض وعند الورق ثمر شبيه بالغبيرا وهو اللفاح أصفر طيب الرائحة فيه حب شبيه بحب الكمثري ، وله أصول صالحة العظم إثنان أو ثلاثة يتصل بعضها ببعض ظاهرها أسود وباطنها أبيض وعليها قشر غليظ وهذا الصنف ليس له ساق ، والآخر يعرف بالذكر وهو أبيض يقال له موريون وله ورق بيض ملس كبار عراض شبيهة بورق السلق ولونه ولفاحه ضعف لفاح الصنف الأول ولونه كالزعفران طيب


[١] في نسخة وعلى الشعر الأسود بيضه.

[٢] في نسخة بعبدان نقول أن الياقوت ينفعل في صورته.

نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 4  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست