responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 4  صفحه : 127

كتاب الأحجار : هو أربعة أنواع. الأوّل الهندي : ولونه إلى البياض وعظمه في قدر باقلاة وفي قدر بزر الخيار والسمسم وربما كان في قدر الجوزة إلا أن هذا قليل الوجود ولونه قريب من لون جيد النوشادر الصافي. والثاني : هو الماقدوني لونه شبيه بالذي قبله وأما عظمه فإنه أكبر منه عظما وقدرا. والثالث المعروف بالحديدي إلا أنّ لونه شبيه بلون الحديد وهو أثقل يوجد في أرض اليمن في بلاد سوقة وهو شبيه بالمنشار. الرابع القبرسي : وهو موجود بالمعادن القبرسية أبيض كالفضة إلا أن سوطافس الحكيم لا يرى نوعه من أنواع الماس لأن النار تناله ومن خاصية الماس أنه لا يرى حجرا إلا هشمه وإذا ألح به عليه كسره ، وكذا يفعل بجميع الأجساد الحجرية المتجسدة إلا الرصاص فإنه يفسده ويهلكه ولا تعمل فيه النار ولا الحديد وإنما يكسره الرصاص. وقد يسحق هذا الحجر بالرصاص ثم يجعل سحيقه على أطراف المثاقب من الحديد ويثقب به الأحجار واليواقيت والدر ، وزعم قوم أنه يفتت حصا المثانة إذا ألزقت حبة منه في حديدة بعلك البطم وأدخلت في الإحليل حتى تبلغ إلى الحصاة فيفتتها وهذا خطر ، وإن أمسك هذا الحجر في الفم كسر الأسنان.

ماء : ديسقوريدوس في الخامسة : تمييز الماء عسر لاختلاف الأماكن التي يكون فيها أو يمر بها واختلاف الهواء وأشياء أخر يتغير بها ليست بقليلة وأجوده ما كان صافيا عذبا لا يشوبه كيفية أخرى سريع الذهاب من البطن سلس التنفيذ للغذاء وليست له نفخة ولا يفسد.

ماء البحر : هو حار حريف رديء للمعدة مسهل للبطن ويسهل بلغما ، وإذا صب على البدن وهو سخن جذب وحلل وكان موافقا لألم العصب والشقاق العارض من البرد من قبل أن يتقرح وقد يقع في أخلاط الأضمدة المتخذة من دقيق الشعير والمراهم المحللة وقد ينتفع به في الحقنة فاترا ، وإذا احتقن به سخنا نفع من المغص وقد يصب على الجرب والحكة والقوابي والصنان وأورام الثدي فينفعها وإذا تضمد به حلل الدم المجتمع تحت الجلد وإن تضمد به وأدخل فيه وهو سخن نفع من نهش الهوام التي يعرض من نهشها الإرتعاش وبرد البدن ولدغة العقرب ونهشة الرتيلا والأفعى والاستحمام به ينفع الأمراض المزمنة العارضة للبدن كله والأعصاب خاصة وبخاره إذا كان سخنا نفع من الإستسقاء والصداع وعسر السمع ، وإذا أخذ ماء البحر خالصا لم يخالطه شيء من الماء العذب ورفع في إناء أذهب زهومته ومن الناس من يطبخه أوّلا ثم يرفعه وقد يسقى منه أيضا بخل ممزوج بماء أو شراب أو سكنجبين لإسهال البطن وقد يسقى منه وحده لإسهالها ويسقى بعد الإسهال من شربه مرق دجاجة أو سمكة ليكسر اللذع العارض من حدته. وقال جالينوس حيث ذكر الملح وماء الملح قوته وفعله مثل فعل الملح إلا أنه يجلو ويقبض ويلطف ويحقن به لقرحة الأمعاء الخبيثة وعرق النسا المزمن ويصلح للصب على الأعضاء مكان ماء البحر إذا احتيج إليه يقوم مقام ماء البحر في النفع. جالينوس في الأولى : من مفرداته الماء العذب الذي للشرب إذا سحق به القيروطي كان منه دواء مبرد لجميع الأطراف ، وينبغي أن يسقى القيروطي من الماء مقدارا كثيرا ما أمكن أن يشربه ويسحق به حتى يمتزج وماء البحر إن سحق به القيروطي كذلك كان مجففا محرقا. ابن سينا : في الكليات الماء جوهر نفيس في تسهيل الغذاء وترقيقه وتذرقته إلى العروق نافذا به إلى العروق ونافذا إلى المخارج ولا يستغنى عن معونته هذه في إتمام أمر

نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 4  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست