responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 3  صفحه : 151

لحم الماعز الأهلي فضلا عن لحوم الضأن ، ولذلك يصلح الأبدان الكثيرة الفضول في الرطوبات ، ولا يصلح أن يغتذي به من يحتاج إلى إخصاب بدنه وحفظ قوّته وهو خفيف سريع الهضم ، وليس بكثير الأغذاء فمن اضطرّ إليه أو إلى إدمائه ممن ليس بمحتاج إلى تجفيف بدنه وتلطيفه فليصلحه بالأدهان التفهة كدهن اللوز والسميم المقشر ، وأما من تعتريه الأمراض والرياح الباردة فليتخذه بدهن الجوز والزيت المغسول والماء والملح ، وإذا شوي كان أعسر خروجا من البطن فليجتنبه ، وهو أكثر لحوم الصيد إضرارا لمن يعتريه القولنج وعسر خروج الثفل وليس لاتخاذه بالخل وجه ، لأنه لا يحتاج إلى تلطيف ولا تجفيف ويبطئ إذا اتخذ به نزوله ويقل غذاؤه جدا ، وبعر [١] الغزلان يضمر الأورام البلغمية إذا طبخ بالخل ووضع عليها.

غسل : هو الخطمي وقد ذكرته في الخاء المعجمة.

غسلة : هو إسم للنبات الذي يسميه عامتنا بالعينون ، وقد تقدم ذكره في حرف العين المهملة عند أهل إفريقية وهو مجرّب عندهم في إخراج الخام من الظهر.

غلقى : نبات مشهور بالديار المصرية بهذا الإسم غين معجمة مفتوحة بعدها لام ساكنة بعدها قاف بعدها ألف مقصورة وورقها على شكل ظفر إبهام الرجل متان خضراء أطرافها محدّدة كما هي تكون على أغصان لونها إلى البياض في غلظ المغزل صلبة وأصلها على شكل الفجلة هلالي لين وكذا الورق يرتفع عن الأرض نحو الذارعين ثم ينفرش قليلا ويخرج بين تضاعيف ورقها زهر كرنبيّ الشكل يتدلى من أعاليها كالنواقيس وهو أضخم من زهر الحرمل ، وإذا سقط خلفه ثمر على شكل المتوسط من الكبر لونه أخضر إلى البياض ما هو ، وكذلك النبتة كلها والثمر مزوي بثلاث زوايا لين المغمز وفي داخله شعر دقيق قطني اللون والمجسة بل ألين من القطن مع بزر شبيه بالكمثري صلب ، ولبن هذه الشجرة محرق وهم يستعملونه في قلع الثآليل ، ومنهم من يتمشى به وهو غير مأمون. وذكر أبو حنيفة : العلقى في حرف العين المهملة وبالغين المعجمة سمعتها من الأعراب ، وعلى أن الصفة التي ذكرها أبو حنيفة عن الأعراب ليست بصفة الغلقى بالغين المعجمة. الغافقي : قال أبو حنيفة : علقى هي شجرة تشبه العظلم مرة جدا لا يأكلها شيء تجفف ثم تدقّ وتضرب بالماء وينقع فيها الجلود فلا يبقى فيها شعرة ولا وبرة إلا أنقتها قال : وورقها كورق الكبر إلا أن فيها غبرة ولها لبن لين يتوقاه الناس لأنه يضر بما أصاب من الجسد وهي تنبت في السهل والجبل ويتمشى بها فتفرط في الإسهال وهي بجميع أرض الحجاز وتهامة واليمن والحبشة يسم بها السلاح فلا تصيب شيئا إلا قتلته ويطبخونها ويطلون بمائها.

غلوكس : ديسقوريدوس في الرابعة : هو نبات له ورق صغير شبيه بورق النبات الذي يقال له : قسطس أو ورق العدس ولون أعلى الورق أخضر وأسفلها أميل إلى البياض من أعلاه ، وله عيدان منبسطة على الأرض خمسة أو ستة رقاق طولها نحو من شبر ومخرجها من الأصل وزهر شبيه في شكله بالخيري ولونه فرفيري ، وينبت بالقرب من البحر ، وإذا طبخ هذا النبات مع دقيق الشعير والملح والزيت وتحسى به أدر اللبن [٢]. جالينوس في ٦ : وهذا نبات يظن أنه يولد اللبن وإن كان الأمر فيه على هذا فمزاجه حار رطب.

غليجن : هو الفوذنج البري.

غليجن اغريا : هو المشكطرامشير أيضا وسنذكرهما في رسم الفوذنج في حرف الفاء.

غلوفيريا : هو أصل السوس ومعناه باليونانية


[١] بهامش الأصل في نسخة التجربتين وبعر الخ.

[٢] بهامش الأصل في نسخة أدر البول بدل اللبن.

نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 3  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست