responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 1  صفحه : 98

الرخصة ، وقد يستعمل فيها وحده أو مع الخبز فيكون أسرع لنضجها وتحليلها وهو نافع من الدم الذي ينصبّ إلى العين ويحلل الآثار الكمدة من الوجه وسائر البدن والبصاق كله عامة ضد الحيوانات القاتلة للإنسان بلسعها ونهشها وهو يقتل العقرب.

بصاق القمر : ويسمى رغوة القمر وزبد القمر وهو الحجر القمري ، وسيأتي ذكره في حرف الحاء.

بطم : هي شجرة الحبة الخضراء. الفلاحة : تنبت بالجبال وعلى الحجارة والشجرة عيدانها خضر إِلى السواد وحبها أخضر. ديسقوريدوس : هي شجرة معروف. جالينوس في السابعة : لحاء هذه الشجرة وثمرها وورقها في جميعها شيء قابض ، وهي مع ذلك تسخن في الدرجة الثانية وهذا مما يدل على أنها تجفف أيضاً إلا أنها تسخن ما دامت طرية رطبة بعد فتجفيفها أقل حتى أنها إذا هي يبست صارت نحو الدرجة الثالثة من درجات الأشياء التي تجفف ، ويبلغ من حرارتها أن من يمضغها يعلم بحرارتها من ساعته ، ولذلك صارت تدر البول وتنفع الطحال. ديسقوريدوس : قوتها قابضة وهي لذلك توافق ما توافقه شجرة المصطكي وصمغتها مثل صمغتها واستعمالنا لها مثل استعمالنا لها ، وأما ثمرتها فإنها تؤكل وهي رديئة للمعدة مسخنة مدرّة للبول تحرك شهوة الجماع ، وإذا شربت بالخل وافقت نهشة الرتيلا. غيره : أجود ما يكون منها الحديث الرزين. ابن ماسويه : ثمرة البطم بطيئة الانهضام رديئة الغذاء ضارة للمحرورين نافعة من وجع الطحال العارض من البرودة ولأصحاب البلغم اللزج وخاصتها إذهاب شهوة الطعام. مسيح : ثمرة البطم مسخنة للصدر نافعة من السعال. الطبري : تسخن الكليتين وتنفع من اللقوة والفالج أكلاً. الرازي : في دفع مضار الأغذية مصدّعة للرأس مبثرة للفم ويذهب ذلك عنها السكنجبين وربوب الفواكه الحامضة وأجرامها ، وهي تدر الطمث ودم البواسير وتنقي وتسمن الكلي وتزيد في الباه وتحل النفخ وتكسر الرياح. الغافقي : رماد شجرة الحبة الخضراء ينبت الشعر في داء الثعلب وورق شجره إذا جفف وسحق ونخل وغلف به الرأس طول الشعر وأنبته وحسنه.

بطيخ : جالينوس في الثامنة : أما النضيج وهو البطيخ فجوهره لطيف ، وأما غير النضيج فجوهره غليظ وفيهما جميعاً قوّة تقطع وتجلو ، ولذلك هما يدران البول ويصفيان ظاهر البدن وخاصة إذا عمد الإنسان إلى بزرهما فجففه ودقه ونخله واستعمله كما يستعمل الأشياء التي يغسل بها البدن ، والغالب عليه المزاج الرطب إلا أنه ليس بالقوي لكنه بمقدار ما يضعهما معه الإنسان في الدرجة الثانية من الرطوبة والبرودة ، فإن جفف إنسان بزرهما وأصلهما لم يكن جوهره عند هذه الحال رطباً بل جوهراً مجففاً في الدرجة الأولى ، وفي مبدأ الثانية وفي البزر والأصل من الجلي أكثر مما في لحم القثاء والبطيخ الذي يؤكل. ديسقوريدوس في الثانية : فافس البطيخ لحمه منضج إذا أكل أدر البول ، وإذا تضمد به سكن أورام العين وقشره إذا وضع على يوافيخ الصبيان نفعهم من الورم العارض في أدمغتهم ويوضع على الجبهة للعين التي تسيل إليها الفضول ، وجوف البطيخ مع بزره إذا خلط بدقيق الحنطة وعجن وجفف في الشمس كان منقياً للوسخ إذا تدلك به وصاقلاً للوجه ، وأصل البطيخ إذا جفف وشرب منه مقدار درخمي بالشراب المسمى أدرومالي حرك القيء ، فإن أحب أن يتقيأ بعد الطعام قيئاً بلا اضطراب فإنه يكتفي منه بوزن أوثولوس ، وإذا تضمد به مع العسل أبرأ من القروح التي يقال

نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست