responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 1  صفحه : 107

هي وسط بين الأخثاء الكائنة من اعتلاف التبن والكرسنة وأخثاء البقر التي تعتلف الكرسنة نافعة لأصحاب الاستسقاء ، ولا ينبغي أن يذهب عنك أن هذه الأشياء كلها إنما ينبغي أن تستعمل في أبدان الأكرة والحفارين والحصادين وغيرهم ممن يكثر عمله ويتكزز بدنه ، وقد كان ذلك الطبيب يستعمل أخثاء البقر في الأورام الصلبة كلها ، وكان عند ذلك يعجنها بالخل ويضمد بها الأورام ، وقال في رسالة الترياق إلى قيصر : إن أحرقت أخثاء البقر بعد أن تجفف وسقي منها المستسقي نفعته نفعاً بيناً. سفيان الأندلسي : أخثاء البقر إذا كانت حارة نفعت من الوثي الحديث. ابن سينا : أخثاء البقر من بخورات الرئة في السل ونحوه. الطبري : إن وضع على النقرس مع شيء من رماد وشيء من زيت نفع ، وإن أحرق ووضع منه في المنخرين مع الخل حبس الرعاف وهو نافع من جميع السمائم إذا شرب ووضع على موضع اللسع ، وإذا دخن به طرد الهوام جميعها ، وإذا طبخ بالزيت ووضع حاراً على البدن وترك حتى يجف ثم رفع ذلك ووضع غيره وفعل به ذلك مراراً أخرج النصل والقصب ، وإن بخرت به المرأة سهل الولادة وأخرج الجنين الميت وقتل الحي. قال : وتؤخذ الأخثاء وتوضع في قدر نحاس ويصب عليها ما يكفي من الزيت وتطبخ ثم تفتر ويضمد بها أسفل السرة إلى العانة والخاصرة فينتفع به من القولج والرياح نفعاً بيناً إذا فعل به ذلك أياماً. ماسرحويه : إن طلي زبل البقر على الركبة بعد أن يسحق بخل ويطلى على الألم نفع جداً وكذا إن طلي على لسع الزنبور ببوله. ديسقوريدوس : وبول الثور إذا سحق بالمر وقطر في الأذن سكن وجعها. غيره : ينفع من وجع المقعدة إذا جلس فيه. ديسقوريدوس : ودم الثور إذا تضمد به حاراً مع السويق حلل ولين الأورام الصلبة. وقال في موضع آخر : من سقي شيئاً من دم البقر ساعة يذبح يختنق لأنه يسد الحنجرة واللوزتين ويشنج العصب ويحمر منه اللسان والأسنان ويعلو الأسنان منه حب لحم جامد ، وينبغي لنا أن نحذر عليهم العي لأنه يسد المريء باندفاع الدم إليه لأن الدم يجمد في المعدة ويطفو فوقها فنسقي صاحب هذا ما يذيب الدم الجامد ونسهل بطنه بأكل التين الفَج وهو ملآن لبناً ونسقيهم من الأنفحات ما قدرنا عليه مع خل وبزر الكرنب ورماد السرو وورق النبات المسمى باليونانية فوتورا وهو الطباق بالعربية مع الفلفل وعصارة العوسج فإن نجا من الموت فعلامته أن يأتي من بطنه الأسفل شيء شبيه بالزعفران فيجري من دبره ، وينبغي أن نضمد بطنه ومعدته بدقيق شعير وماء العسل.

بكا : أبو العباس النباتي : شجر معروف عند العرب بمكة وهو شجر شبيه بالبشام ورقه كورقه إلا أنه أطول مائل إلى ورق الصعتر الأبيض في الشبه وثمره كذلك إلا أنه أكبر منه وأَميل إلى الاستدارة ويسيل منه دمعة بيضاء عند ما يقطع ورقه ويستاك بأغصانه.

بلسان : شجر لا يعرف نباته اليوم بغير مصر خاصة بالموضع المعروف منها بعين شمس. ديسقوريدوس في الأولى : بلسان عظم شجرته مثل عظم شجرة الحبة الخضراء أو مثل شجرة بوراقيني له ورق شبيه بورق السذاب غير أنه أشدّ بياضاً بكثير وأدور ورقاً ويكون في بلاد اليهود فقط في غورها ، وقد يختلف بالخشونة والطول والدقة ، وقد يسمى ذلك الدقيق الذي يشبه الشعر الموجود في شجرة البلسان بأرسطون ، ولعله يسمى هكذا لهيئة خضرته إذا كان دقيقاً ويسمى أفويلاسيمون ، وأما دهن البلسان فإنه يخرج بعد طلوع القلب بأن تشرط الشجرة بمشراط من حديد ، والذي يسيل منه شيء يسير ، والذي يجتمع منه

نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست