كيف تهنيني الحياة وقلبي
بعد قتلى الطفوف دامي الجراح
بأبي من شروا لقاء الحسين
بفراق النفوس والأرواحِ
وقفوا يدروّن سمر العوالي
عنه والنبل وقفة الأشباحِ
فوقوه بيض الظبى بالنحور
الب يض والنبل بالوجوه الصباحِ
فئة ان تعاور النفع ليلا
اطلعوا في سماه شهب الرماح
واذا غنت السيوف وطافت
اكؤوس الموت وانثى كل صاحي
با عدوا بين قربهم والماضي
وجسوم الأعداء والأرواح
ادركوا بالحسين اكبر عيد
فغدوا في مِنى الطفوف اضاحي
لست انسى من بعدهم طود عزٍّ
واعاديه مثل سيل البطاحِ
طنّب اخيامه او حامت اطيور المنيّه
الله ايرد السبط من ارض الغاضريّه
بالليل جمّعهم اوگال الليل ممدود
روحوا فلافي الگوم غيري ابد مقصود