وقد شبب بها عمر بن أبي ربيعة في شعر
مذكور في الأغاني فليراجع [٢].
عاتكة بنت معاوية بن
أبي سفيان
وقد شبب بها أبو دهبل الجمحي ، حيث جاءت
للحج فنزلت بذي طوى من مكة ، وقد اشتد الحر فأمرت جواريها فرفعن الستر ، فمر أبو
دهبل فرأها وهي لا تعلم ، فما رأته ينظر إليها غضبت وشتمته وأمرت بارخاء الستر ، فقال
أبو دهبل في ذلك :
إني دعاني الحين فاقتادني
حتى رأيت الظبي بالباب
يا حسنه إذ سبني مدبرا
مستترا عني بجلباب
وأنشد أبو دهبل هذه الأبيات لبعض إخوانه
، فشاعت وغنى بها المغنون ، فبلغت عاتكة ، فبعثت إليه بكسوة وجرت الرسل بينهما ، فلما
صدرت عن مكة خرج معها إلى الشام ، فلما دخلت دمشق «جيرون» انقطعت عن لقائه في دمشق
، فنظم في ذلك قصيدة مطلعها :