نام کتاب : عقيلة قريش آمنة بنت الحسين عليهما السلام نویسنده : الحلو، السيد محمد علي جلد : 1 صفحه : 127
كل هذه الاستفهامات وغيرها ، التي نضعها
على الخبر توجب توهينه وعدم قبوله ، مما يعني عدم وقوع الزواج ، وما ذكرت من
أخبارها أكثرها مرسلة ، وما أسند منها فضعيف ؛ لروايته من قبل الزبير بن بكار
ومصعب الزبيري ، من أبطال وضع روايات وقصص سكينة ، وقد عرفت حالهما ، وقد أشرنا في
مطاوي البحث إلى أن أخبار الزواج هي تشكيلات زبيرية ـ مروانية واضحة القصد ومعلومة
الإرادة.
وعلى هذا فخبر زواج الأصبغ بن عبدالعزيز
من السيدة آمنة بنت الحسين غير تام.
رابعا وخامسا : زيد بن عمرو بن عثمان وإبراهيم بن
عبدالرحمن بن عوف
وهما المشتركان في قائمتي أبي الفرج
الإصفهاني وابن سعد ، بل هما المشتركان في حدث واحد هكذا :
قال ابن سعد : فخلف عليها إبراهيم بن
عبدالرحمن بن عوف الزهري. كانت ولته نفسها ، فتزوجها ، فأقامت معه ثلاثة أشهر ، فكتب
هشام ابن عبدالملك إلى واليه بالمدينة أن فرق بينهما ففرق بينهما ... [١].
قال ابن خلكان : تزوجها زيد بن عمرو بن
عثمان بن عفان ، فأمره سليمان بن عبد الملك بطلاقها ففعل ... [٢].
يضعانا هذين النصين أمام تساؤلات مهمة :
الأول
: اشتراك الاسمين في حدث واحد.
الثاني
: ما الذي دفع هشام بن عبدالملك وسليمان
بن عبدالملك أن