responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 489

من علي عليه‌السلام [١] ، فمَنْ أبى ذلك عرضه على السيف [٢]. ولكنّ الله تعالى قد سلّط عليه الطاعون أشغله عنهم ، ومات بعدها بأيّام [٣].


[١] مختصر تاريخ دمشق ٩ / ٨٨ (ترجمة زياد).

[٢] مروج الذهب ـ للمسعودي ٣ / ٢٦. قال عبد الرحمن بن السائب : فإنّي لمع نفر من الأنصار والناس في أمر عظيم ، قال : فهوّمت تهويمة (التهويم : أن يأخذ الرجل النعاس حتّى يهتز الرأس) ، فرأيت شيئاً مثل عنق العير أهدب أهدل (الأهدل : الساقط الشفة ، وبعير هدِل إذا كان طويل المشفر مسترخيه) ، فقلت : ما أنت؟ قال : أنا النقاد ذو الرقبة ، بُعثت إلى صاحب هذا القصر. فاستيقظت فزعاً ، فقلت لأصحابي : هل رأيتم ما رأيت؟ قالوا : لا ، فأخبرتهم ، قال : ويخرج علينا خارج من القصر فقال : إنّ الأمير يقول لكم انصرفوا عنّي فإنّي عنكم مشغول ، وإذا الطاعون قد ضربه.

فأنشأ عبد الرحمن بن السائب يقول :

ما كان منتهياً عمّا أراد بنا

حتّى تناوله النقّاد ذو الرقبهْ

فأثبت الشقّ منه ضربةً ثبتت

كما تناول ظلماً صاحب الرحَبَهْ

قال المسعودي : يعني بصاحب الرحبة علي بن أبي طالب عليه‌السلام (مروج الذهب ٣ / ٢٦٠).

[٣] قال البلاذري في أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٢٧٨ : كان زياد عند معاوية وقد وقع الطاعون بالعراق ، فقال له : إنّي أخاف عليك يا أبا المغيرة الطاعون ، فلمّا صار إلى العراق طعن فمكث شهراً فمات.

نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست