وأمّا الإنس : فقد فجّرت واقعة كربلاء
قرائح الشعراء ، أصحاب الولاء لأهل البيت ، وقد ملأت مراثيهم دواوين الأشعار وكتب
الأخبار ، وعرف كثير من شعراء العربية برثائهم للحسين (عليه السّلام) فقط.
وفي طليعة أهل الرثاء : خالد بن عَفران
: من أفاضل التابعين كان بدمشق ، وحدّثوا أنّ رأس الحسين بن عليّ (عليه السّلام) لمّا
صلب بالشام ، أخفى خالد بن عَفران شخصه عن أصحابه ، وطلبوه شهراً حتّى وجدوه ، فسألوه
عن عزلته؟