نام کتاب : الإمام السجّاد جهاد وأمجاد نویسنده : حسين الحاج حسن جلد : 1 صفحه : 25
العطاء ليقطعوا
ألسنتهم وينطقوا بفضلهم. فالأحوص ، شاعرهم ، نال مرة مائة ألف درهم [١] ، كما نال مرة
أخرى عشرة آلاف دينار ، ويشير إلى ثرائه الواسع في شعره فيوضح أنه لم يكن مكتسبا
من تجارة أو ميراث وإنما هو من هبات الأمويين وعطاياهم فقال :
يقول الشاعر إن من
يتصل بالوليد ويكون من عملائه يخفي مساوءه وينشر فضائله متملقا متكسبا ، ينال
الغنى والثراء العريض ، وأما من ينصرف عنه ، فإنه ينال الموت المعجل. ومن الطبيعي
أن نجد في كل عصر ، وخاصة في عصر الإرهاب والتجويع ، من يتملق للسلطان لينال
الحظوة عنده فيكذب ويخادع ويصانع ليكسب لقمة عيشة ..
والأخطل شاعر
البلاط الأموي ، وبصورة خاصة شاعر عبد الملك بن مروان. روى أحد أساطين الأدب قال :
دخل الأخطل يوما على عبد الملك بن مروان فمدحه بقصيدة عامرة الأبيات مطلعها « خف
القطين » فأعجب بها الملك الأموي أيما إعجاب وقال للأخطل : ويحك! أتريد أن