نام کتاب : الإمام السجّاد جهاد وأمجاد نویسنده : حسين الحاج حسن جلد : 1 صفحه : 104
و ـ إذا تحمل
الشهادة يدلي بها ولا يكتمها مهما كانت النتائج.
ز ـ إذا نعت ببعض
الأوصاف الشريفة فلا يغتر ولا يتعالى ولا يخاف أن لا يكون قد اتصف بذلك ، بل
يستغفر الله لمن أطلق عليه تلك الأوصاف.
ح ـ لا يهتم بمن
جهله ولا يقيم له وزنا ، لأن الحقيقة سوف تبان وتظهر للعيان.
هذه الصفات التي
يتحلى بها المؤمن تدل على سمو ذاته ، وكمال شخصيته ، وعلو مكانته في الدنيا
والآخرة.
٥ ـ أفضل الأعمال
عند الله :
سئل الإمام عليهالسلام عن أفضل الأعمال
عند الله ، فقال : « ما من عمل أفضل عند الله تعالى بعد معرفة الله ، ومعرفة رسوله
أفضل من بغض الدنيا ، وإن لذلك شعبا كثيرة ، وإن للمعاصي شعبا ، فأول ما عصي الله
به :
الكبر : وهو معصية
إبليس حيث أبى ، واستكبر ، وكان من الكافرين.
والحسد : وهو
معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله ، فتشعب من ذلك حب النساء ، وحب الدنيا ، وحب
الرياسة ، وحب الراحة ، وحب الكلام ، وحب العلو ، وحب الثروة ، فصرن سبع خصال ،
فاجتمعن كلهن في حب الدنيا فقال الأنبياء والعلماء بعد معرفة ذلك .. حب الدنيا رأس
كل خطيئة ، والدنيا دنيا بلاء .. » [١].
الحقيقة التي تحف
بنا وتتملكنا حبنا للدنيا وتهالكنا على مفاتنها ومغرياتها. فالأخطار التي يمنى بها
الإنسان من سبب تهالكه على الدنيا التي تجر له الكثير من المعاصي والآثام ، فنتخبط
في شر عظيم ، وفتن