نام کتاب : الإمام السجّاد جهاد وأمجاد نویسنده : حسين الحاج حسن جلد : 1 صفحه : 10
تتخذ لمآتيها
شكليات قانونية على الأقل مما يشعر باحترام السلطة .. » [١].
لقد أصبح
الاستبداد السياسي الظاهرة البارزة في الحكم الأموي اتخذ فيه الملوك الأمويون ،
منهجا خاصا ، انهارت بسببه قواعد العدل السياسي ومبادىء الحرية الاجتماعية.
ب ـ الإرهاب
والتجويع :
استخدم معاوية
أبشع أنواع القتل والإرهاب فدس السم في العسل وغيره ، كما سمّ الإمام الحسن (ع)
وكان يقول : إن لله جنودا من عسل .. ولا يتوانى عن الفتك والقتل في أهل البيت عليهمالسلام وشيعتهم
وأنصارهم.
كتب معاوية إلى
عماله كتابا واحدا إلى جميع البلدان : « انظروا من قامت عليه البينة أنه يحب عليا
وأهل بيته فامحوه من الديوان وأسقطوا عطاءه ورزقه » ثم أتبع ذلك بنسخة أخرى قال
فيها : « من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم فنكلوا به واهدموا داره .. وكان أشد
الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة ، لكثرة من بها من شيعة علي (ع) فاستعمل عليهم زياد
بن سمية وضم إليه البصرة ، فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف لأنه كان منهم أيام علي
(ع) فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم وقطع الأيدي والأرجل ، وسمل العيون ، وصلبهم
على جذوع النخل ، وطردهم وشردهم عن العراق فلم يبق فيها معروف منهم » [٢].
ج ـ القضاء على
الحريات العامة :
لقد قضي على
الحريات العامة في العهود الأموية ولم يعد لها أي