فالإمام هنا ونتيجة للأفق
الاجتماعي الرّحب الذي يتمتع به يدعو ليس فقط إلى السكوت عن الصديق وإنما إلى أبعد
من ذلك بكثير إلى استجلاب العدو حتى يكون صديقا! ..إنها النفس الكبيرة.
٣ـ الحياء
وهو رأس الخصال الكريمة ، وأصل المروءة
وسبب العفّة. والعلاقة وثيقة بين الإيمان والحياء ، فكلما زاد حياء الإنسان دل على
مدى عمق إيمانه ، وأما من خلع ثوب الحياء فلا إيمان له ، يقول الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الحياء والإيمان مقرونان في قرن ، فإذا ذهب
أحدهما تبعه