نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 92
إنّه ليس علينا إمام ، فأقبل لعلّ الله
أنْ يجمعنا بك على الحقّ ، والنّعمان بن بشير في قصر الإمارة ، لسنا نجتمع معه في
جمعة ولا نخرج معه إلى عيد ، ولو قد بلغنا أنّك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتّى نلحقه
بالشام إنْ شاء الله ، والسّلام عليك ورحمة الله [١].
ثمّ سرّحنا بالكتاب مع عبد الله بن سبع
الهمداني [٢]
وعبد الله بن وال [التميمي] [٣].
فخرج الرجلان مسرعين حتّى قدما على
الحسين (عليه السّلام) بمكّة ، لعشر مضين من شهر رمضان [٤].
ثمّ لبثنا يومين ، ثمّ سرّحنا إليه قيس
بن مسهر الصيداوي [٥]
وعبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن الأرحبي [٦]
وعمارة بن عبيد السّلولي [٧]
، فحملوا معهم
[٢] ذكره المفيد ص /
٢٠٣ : عبد الله بن مسمع. والخوارزمي ص / ١٩٤ : عبد الله بن سبيع ، وقُتل مع الحسين
(عليه السّلام).
[٣] ذكره السّبط ص /
١٩٤ : عبد الله بن مسمع البكري. واكتفى بذكر اسمهما الشيخ الطوسي (ره) ـ رجال
الشيخ / ٧٧ ـ ، فقال : عبد الله وعبيد الله معروفان ، وعبد الله بن وال التميمي
كان القائد الثالث للتوّابين ، فقُتل ٥ / ٦٠٢.
[٥] الأسدي ، رجع
إلى العراق مع مسلم بن عقيل (عليه السّلام) ، فلمّا تضايق به الأمر في بطن المضيق
، أرسله بكتابه إلى الحسين (عليه السّلام) ٥ / ٣٥٤ ، فرجع مع الإمام (عليه السّلام)
حتّى بلغ بطن الحاجر ، فبعثه بكتابه إلى أهل الكوفة حتّى انتهى إلى القادسيّة ، فأخذه
الحصين بن تميم التميمي فبعث به إلى ابن زياد ، فأمر به فرمي من فوق القصر فقُطّع
فمات (رحمه الله) ٥ / ٣٩٥. فلمّا بلغ الحسين (عليه السّلام) إلى عذيب الهجانات ، بلغه
خبره فترقرقت عيناه ولمْ يملك دمعه ، وقال : (فَمِنْهُمْ
مَنْ قَضَى نَحْبَهُ ...)
(سورة الأحزاب / ٢٣). اللهمّ ، اجعل لنا ولهم الجنّة نزل ، واجمع بيننا وبينهم في
مستقرّ رحمتك ورغائب مذخور ثوابك» ٥ / ٤٠٥.
[٦] ذكره المفيد / ٢٠٣
، باسم : عبد الله وعبد الرحمن شدّاد الأرحبي. والسّبط / ١٩٤ : عبد الله بن عبد
الرحمن ، وكان مع مسلم إلى العراق ٥ / ٣٥٤.
[٧] ذكره الخوارزمي
/ ١٩٥ : عامر بن عبيد. وذكره المفيد / ٢٠٣ ، والسّبط / ٢٤٤ : عمارة بن عبد الله
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 92