نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 29
على نيف وثلاثين
بيتاً [١] ، وإلى عبد
الله بن عفيف الأزدي عند عبيد الله بن زياد قصيدة تشتمل على نحو من ثلاثين بيت [٢].
٢٠ ـ ويحتوي الكتاب في طيّاته على كلمات
من استعمال المتأخّرين من العرب النّاطقين باللغة الدارجة ، ممّا ممّا لا يناسب
أبا مِخْنف ، كقوله فيما سبق من خبر : حفر بئر لمسلم ، وأقبل عليهم لعين! وقال لهم
... ونطمّها بالدغل والتراب ... وننهزم قدّامه [٣]
، وراحت أنصاره [٤]
ويقظانه [٥]
ويتحرّش [٦].
وليس بعد كلّ هذا لأحد أنْ يحتمل صحّة
نسبة هذا الكتاب إلى أبي مِخْنف.
أسناد أبي مِخْنف :
سنسرد عليك فيما يلي قوائم تفصيليّة
بأسماء الرواة الوسائط بين أبي مِخْنف والأحداث ، ونضع أمام اسم كلّ راوٍ منهم
الحديث الذي رواه ؛ فتكون القائمة هي في حدّ ذاتها فهرساً لأحاديث الكتاب أيضاً.
تنقسم قوائم أسماء هؤلاء الرواة حسب
اختلاف كيفيّة روايتهم ، أو رواية أبي مِخْنف عنهم إلى ستّة قوائم :
[١] ص / ٨٦ ـ ٨٧.
وقد ذكر منها سبعة عشر بيتاً : علي بن عيسى الأربلي المتوفّى (٦٩٣ هـ) في كتابه
كشف الغمّة ٢ / ٢٣٨ ـ ط تبريز ـ عن كتاب الفتوح لأحمد بن أعثم الكوفي (٣١٤ هـ) ، بعنوان
: أنّه قالها (ع) لمّا قُتل ولده الصغير ، فحفر له ودفنه. بينما ذكرها هذا الكتاب
عندما حمل على القوم حملة منكرة وفرّهم ـ هكذا ـ وقتل منهم : ألفاً وخمسمئة فارساً
رجع إلى الخيمة ، وهو يقول ... وصرّح الأربلي / ٢٥٠ ، يقول : والأبيات النّونيّة
التي أوّلها : غدر القوم ... لمْ يذكرها أبو مِخْنف وهي مشهورة ، والله أعلم. وذكر
ثلاثة منها الخوارزمي (٥٦٨ هـ) ٢ / ٣٣ ، عن ابن أعثم أيضاً.