نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 247
وحمل عامر بن نهشل التّيمي على : محمّد
بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، فقتله [١].
[آل عقيل]
وشدّ عثمان بن خالد بن أسير الجهني
وبشرّ بن حوط القابضي المداني ، على عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب (ع) ، فقتلاه [٢] واشتركا في سلبه.
ورمى عبد الله بن عزرة الخثعمي [٣] جعفر بن عقيل بن أبي طالب (ع) ، فقتله.
ثمّ إنّ عمرو بن صبيح الصدّائي [٤] رمى عبد الله بن مسلم ابن
[١] واُمّه : الخوصاء
ابنة خصفة بن ثقيف التّيمي من بكر بن وائل ٥ / ٤٦٩. وكذا أبو الفرج / ٦٠ ، ط
النّجف. وذكرها سبط ابن الجوزي : حوط بنت حفصة التيمي / ٢٥٥ ، ط النّجف.
[٢] فبعث المختار
إليهما عبد الله بن كامل ، وكانا يُريدان أنْ يخرجا إلى الجزيرة ـ أي : الموصل ـ
فخرجوا في طلبهما فوجدوهما في الجبّانة ، فأُتى بهما فخُرج بهما إلى بئر الجعد
فضُرب أعناقهما بالنّار. ورثيهما أعشى همدان ٦ / ٥٩. وفي ٥ / ٤٦٩ : قتله عثمان بن
خالد الجهني فقط ، ولمْ يشترك معه بشر بن حوط الهمداني. وذكرهما أبو الفرج بنفس
السّند / ٦١ ، ط النّجف.
[٣] وقال في ٥ / ٤٦٩
: قتله بشر بن حوط الهمداني. وذكر الخثعمي في ٦ / ٦٥ : عبد الله بن عروة الخثعمي ،
طلبه المختار ففاته ولحق بمصعب. وذكره أبو الفرج : عبد الله بن عروة الخثعمي ، بنفس
السّند / ٦١ ، ط النّجف.
[٤] طلبه المختار ، فأُتى
ليلاً بعد ما هدأت العيون ، وهو على سطحه لا يشعر فأُخذ وسيفه تحت رأسه. فقال : قبّحك
الله سيفاً! ما أقربك وأبعدك! وكان يقول : لقد طعنت فيهم وجرحت وما قتلت أحداً.
فجيء به إلى المختار فحبسه معه في القصر.
فلمّا أنْ أصبح أذن للنّاس
فدخلوا ، وجيء به مقيّداً. فقال : أمَا والله ، يا معشر الكفرة الفجرة أنْ لو بيدي
سيفي ، لعلمتم أنّي بنصل السّيف غير رعش ولا رعديد ، ما يسرّني ـ إذ كانت منيّتي
قتلاً ـ أنّه قتلنى من الخلق أحد غيركم. لقد علمت أنّكم شرّار خلق الله! غير أنّي
وددت أنْ بيدي سيفاً أضرب به فيكم ساعةً. ثمّ رفع يده فلطم عين ابن كامل ، وهو إلى
جنبه فضحك ابن كامل ، ثمّ أخذ يده وأمسكها ، ثمّ قال :
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 247