نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 241
[عليّ بن الحسين الأكبر]
وكان أوّل قتيل من بني أبي طالب يومئذٍ
: علي الأكبر [١]
بن الحسين بن علي (عليه السّلام).
واُمّه : ليلى ، ابنة أبي مرّة بن عروة
بن مسعود الثقفي [٢].
[١] ويصف أبو
مِخْنَف في روايته ، عن سليمان بن أبي راشيد عن حميد بن زياد ، يصف الإمام السّجاد
(عليه السّلام) بقوله : «علي بن الحسين (ع) الأصغر». ٥ / ٤٥٤. ويُسمّي ولداً آخر
للإمام (عليه السّلام) ، قُتل في حجره : «عبد الله بن الحسين (عليه السّلام)».
بنفس السّند ٥ / ٤٤٨. وقال الطبري في كتابه ذيل المذيّل : وأمّا علي بن الحسين
الأكبر (ع) ، فقُتل مع أبيه بنهر كربلاء ، وليس له عقب. وشهد علي بن الحسين الأصغر
(ع) مع أبيه كربلاء ، وهو ابن ثلاث وعشرين سنة. وكان مريضاً نائماً على فراش. قال
عليّ (ع) : «فلمّا أُدخلت على ابن زياد ، قال : ما اسمك؟ قلت : علي بن حسين (ع).
قال : أوَلمْ يقتل الله عليّاً؟ قلت : كان لي أخ أكبر منّي يُقال له : علي ، قتله
النّاس. قال : بل الله قتله. قلت :
(اللَّهُ
يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا)
[سورة الزمر / ٤٢] / ٦٣٠ ، ط دار المعارف. ورواه أبو الفرج / ٨٠ ـ ط النّجف ـ ، وكذلك
وصفّه اليعقوبي : بالأكبر. ووصفه الإمام السّجاد (عليه السّلام) : «بالأصغر». ٢ / ٢٣٣
، ط النّجف ، وكذلك المسعودي ٣ / ٧١ ، وسبط ابن الجوزي / ٢٢٥. وذكره المفيد في
الإرشاد / ٢٣٨ بدون لقب : الأكبر.
[٢] في سنة ٦ للهجرة
، كان قد نَفَر من قومه ـ من ثقيف ـ في الطائف إلى مكّة ، وحالف قريشاً بأهله
وولده ومَن أطاعه. فلمّا أتى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بأصحابه في عام
الحديبيّة معتمراً وأبلغهم بُديل بن ورقاء الخزاعي ، ما يقول الرسول (ص). قام عروة
، فقال لذوي الرأي من قريش : إنّ هذا الرجل قد عرض عليكم خُطة رشد ، فقبلوها
ودعوني آته. فقالوا : ائته. فأتاه فجعل يكلّم النّبيّ (صلّى الله عليه وآله). فقال
له النّبيّ نحواً من مقالته لبُديل : «إنّا لمْ نأتِ لقتال أحد ، ولكنّا جئنا
معتمرين ، وإنّ قريشاً قد نهكتهم الحرّب وأضرّت بهم ، فإنْ شاؤوا أنْ يدخلوا فيما
دخل فيه النّاس فعلوا ، وإلاّ فقد جمّوا ، وإنْ هم أبوا فوالذي نفسي بيده ، لأقاتلنّهم
على أمري هذا حتّى تنفرد سالفتي ، أو لينفذنّ الله أمره».
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 241