فقال له حسين (عليه السّلام) : «يابن
أسعد ـ رحمك الله! ـ إنّهم قد استوجبوا العذاب حيث ردّوا عليك ما دعوتهم إليه من
الحقّ ، ونهضوا إليك ليستبيحوك وأصحابك ، فكيف بهم الآن وقد قتلوا أخوانك الصالحين؟».
قال : صدقت ، جُعلت فداك! أنت أفقه منّي
وأحقّ بذلك ، أفلا نروح إلى الآخرة ونلحق بإخواننا؟
فقال (ع) : «رُح إلى خير من الدّنيا وما
فيها ، وإلى مُلك لا يُبلى».
فقال : السّلام عليك أبا عبد الله ، صلّى
الله عليك وعلى أهل بيتك ،