[٢] والمشهور
المذكور في الإرشاد / ٢٣٣ ، وسائر الكتب : خضير. وكان سيّد القرّاء بالكوفة ٥ / ٤٣١
، عابداً ناسكاً. وهذا أوّل ذكره في أخبار كربلاء ولمْ يُذكر كيف التحق بالإمام (عليه
السّلام). وهو أوّل مَن قام للمبارزة في أوّل القتال فاجلسه الإمام (عليه السّلام)
٥ / ٤٢٩. وهو القائل لعبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري : والله ، لقد علم قومي
إنّى ما أحببت الباطل شاباً ولا كهلاً ، ولكن والله ، إنّى لمستبشر بما نحن لاقون
، والله ، إنّ بيننا وبين الحور العين إلاّ أنْ يميل علينا هؤلاء بأسيافهم ، ولوددت
أنّهم قد مالوا علينا ٥ / ٤٢٣. وكان يقول : إنّ عثمان بن عفّان كان على نفسه
مسرفاً ، وإنّ معاوية بن أبي سفيان ضال مضلّ ، وإنّ إمام الهدى والحقّ علي بن أبي
طالب (عليه السّلام). وباهل رجلاً من عسكر عمر بن سعد يُدعى : يزيد بن معقل على
حقانيّة هذه المعنى ، ودعا أنْ يُقتل المحقّ منهما المبطل ، ثمّ بارزه فقتله ٥ / ٤٣١.
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 202