نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 185
إذ كرهوني ، فأنا
أنصرف عنهم».
قال : فانصرف إلى عمر بن سعد فأخبره
الخبر.
فقال له عمر بن سعد : إنّي لأرجو أنْ
يُعافيني الله من حربه وقتاله [وكتب إلى ابن زياد بذلك. وهذه نهاية التتمّة من
رواية غير أبي مخنف].
[كتاب عمر بن سعد إلى ابن
زياد]
جاء كتاب عمر بن سعد إلى عبيد الله بن
زياد ، فإذا فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم أمّا بعد : فإنّي
حيث نزلت بالحسين (ع) بعثت إليه رسولي ، فسألته عمّا أقدمه ، وماذا يطلب ويسأل؟ فقال
(ع) : «كتب إليّ أهل هذه البلاد وأتتني رسلهم فسألوني القدوم ففعلت ، فأمّا إذ
كرهوني فبدا لهم غير ما أتتني رسلهم ، فأنا منصرف عنهم».
فلمّا قُرئ الكتاب على ابن زياد ، قال :
الآن إذ علقت مخالبنا به
يرجو النّجاة ولات حين مناص
[كتاب ابن زياد إلى ابن سعد
جواب]
وكتب إلى عمر بن سعد :
بسم الله الرحمن الرحيم أمّا بعد : فقد
بلغني كتابك ، وفهمت ما ذكرت ، فاعرض على الحسين أنْ يبايع ليزيد بن معاوية هو
وجميع أصحابه ، فإذا فعل ذلك رأينا رأينا ، والسّلام.
فلمّا أتى عمر بن سعد الكتاب ، قال : قد
حسبت أنْ لا يقبل ابن زياد العافية [١].
[١] قال أبو مخنف : حدّثني
النّضر بن صالح بن حبيب بن زهير العبسي ، عن حسان بن فائد بن بكير العبسي ، قال : أشهد
أنّ كتاب عمر بن سعد جاء ٥ / ٤١١ ، والإرشاد / ٢٢٨.
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 185