نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 173
أنْ تقتلوني؟ ما
أدري ما أقول لك؟ ولكن أقول : كما قال أخو الأوس لابن عمّه ، ولقيه وهو يُريد نصرة
رسول الله (صلّى الله عليه [وآله]) ، فقال له : أين تذهب ، فإنّك مقتول؟ فقال :
عذيب الهجانات ، فإذا هم بأربعة نفر قد
أقبلوا من الكوفة على رواحلهم ، يجنبون فرساً لنافع بن هلال ، ومعهم دليلهم
الطرّماح بن عدي على فرسه ، فلمّا انتهوا إلى الحسين (عليه السّلام) انشدوه هذه
الأبيات :
يا ناقتي لا تُذعري من زجري
وشمّري قبل ط لوع الفجر
بخير ركبان وخير سفر
حتّى تَحُلّي بكريم النجر
الماجد الحرّ رحيب الصدر
أتى به الله لخير أمر
ممّا ثمّة أبقاه
بقاء الدهر
[١] ونقلها ابن
الأثير في الكامل ، والمفيد في الإرشاد / ٢٢ ٥ بزيادة :
فان عشت لم آندم
وإن مت لم ألم
كفى بك ذلاً أن
تعيش وترغما
[٢] العُذيب ـ
بالتصغير ـ : واد لبني تميم ، وهو حدّ السّواد ، أي : العراق. وكانت فيه مسلحة
للفرس ، بينه وبين القادسيّة ستّ أميال. وكانت خيل النّعمان ملك الخيرة تُرعى فيه
، فقِيل : عُذيب الهجانات جمع : الهجين ، بمعنى : ذي الدم الخليط.
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 173