نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 169
أربعاً أو خمساً [١] عزلت عنه ، وسقوا آخر حتّى سقوا الخيل
كلّها [٢][٣].
[٤]
[وحضرت الصلاة صلاة الظهر ، فأمر الحسين (ع) الحجّاج بن مسروق الجُعفي أنْ يؤذن
فأذّن ، فلمّا حضرت الإقامة خرج الحسين (عليه السّلام) في إزار ورداء ونعلين.
فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : «أيّها
النّاس ، إنّها معذرة إلى الله عزّ وجل وإليكم ، إنّي لمْ آتكم حتّى أتتني كتبكم
وقدمت عليّ رسلكم ، أنْ أقدم علينا فإنّه ليس لنا إمام ، لعلّ الله يجمعنا بك على
الهدى. فإنْ كنتم على ذلك فقد جئتكم ، فان تعطوني ما أطمئنّ إليه من عهودكم
ومواثيقكم أقدم مصركم ، وإنْ لمْ تفعلوا وكنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم إلى
المكان الذي أقبلت منه إليكم».
فسكتوا عنه ، وقالوا للمؤذّن : أقم.
فأقام للصلاة.
فقال الحسين (عليه السّلام) : «للحرّ
أتريد أن تصلّي بأصحابك؟». قال : لا ، بل تصلّي أنت ونصلّي بصلاتك. فصلّى بهم
الحسين (عليه السّلام). ثمّ إنّه
[٢] قال الطبري : حدّثت
عن هشام ، عن أبي مِخْنف ، قال : حدّثني أبو جناب ، عن عدي بن حرملة ، عن عبد الله
بن سليم والمذري ٥ / ٤٠٠. والإرشاد / ٢٢٣ ، وأبو الفرج / ٧٣.
[٣] قال الطبري ، قال
هشام : حدّثني لقيط عن علي بن الطعان المحاربي ، [قال] : كنت مع الحرّ بن يزيد [الرياحي]
، فجئت في آخر من جاء من أصحابه ، فلمّا رأى الحسين (عليه السّلام) ما بي وبفرسي
من العطش ، قال (ع) «أنخ الراوية». ـ والراوية عندي السّقاء ـ ثمّ قال (ع) : «يابن
أخ ، أنخ الجمل». فانخته ، فقال (ع) : «اشرب». فجعلت ، كلّما شربت سال الماء من
السّقاء ، فقال الحسين (عليه السّلام) : «أخنث السّقاء» ـ أي : أعطفه ـ قال : فجعلت
لا أدري كيف أفعل. فقام الحسين (عليه السّلام) فخنثه فشربت وسقيت فرسي ٥ / ٤٠١.
والإرشاد ٢٢٤ ، والخوارزمي / ٢٣٠.
[٤] هنا تصاب سلسلة
أخبار أبي مِخْنف بالانقطاع ، فلمْ يكن لنا بدّ من أنْ نسدّ الخلّة بخبر هشام
الكلبي ، عن لقيط ، عن علي بن طعان المحاربي ٥ / ٤٠١. والإرشاد / ٢٢٤ ، والخواص / ٢٣١.
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 169