responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 159

ثمّ حرّك الحسين (عليه السّلام) راحلته ، فقال : «السّلام عليك». ثمّ افترقا [١] [٢].

ولمّا بلغ عبيد الله [ابن زياد] إقبال الحسين (عليه السّلام) من مكّة إلى الكوفة ، بعث الحصبن بن تميم [التميمي] صاحب شرطته حتّى نزل القادسيّة ونظّم الخيل ما بين القادسيّة [٣] إلى خفّان [٤] ، وما بين القادسيّة إلى القطقطانة [٥] وإلى لعلع [٦].

[الحاجر] [٧]

[و] أقبل الحسين (عليه السّلام) حتّى إذا بلغ الحاجر من بطن الرمّة بعث


[١] قال أبو مِخْنف ، عن أبي جناب ، عن عدي بن حرملة ، عن عبد الله بن سليم ٥ / ٣٨٦ : وهذا لا يتّفق مع ما يأتي عنهما ، أنّهما يقولان لحقناه بزرود ، وهو بعد الصفاح إلى الكوفة بعدّة منازل ، اللهمّ ، إلاّ أنْ يكون قولهما : أقبلنا حتّى انتهينا ، أي : أقبلنا من الكوفة حتّى انتهينا إلى الصفاح في دخولهما إلى مكّة ، ثمّ بعد قضاء المناسك لحقا به (عليه السّلام) بزرود.

[٢] قال الطبري : قال هشام ، عن عوانة بن الحكم ، عن لبطة بن الفرزدق بن غالب ، عن أبيه ، قال : حججت في سنة ستّين [و] دخلت الحرّم في أيّام الحجّ ، إذ لقيت الحسين بن علي (ع) خارجاً من مكّة ، فأتيته ، فقلت : بأبي أنت وأمّي يابن رسول الله ، ما أعجلك عن الحجّ؟ فقال (ع) : «لو لم أعجل لأخذت». قال ، ثمّ سألني (ع) : «ممّن أنت؟». فقلت له : امرؤ من العراق ، فولله ، ما فتشني أكثر من ذلك. فقال (ع) : «أخبرني عن النّاس خلفك». فقلت له : القلوب معك والسّيوف مع بني اُميّة ، والقضاء بيد الله. فقال (ع) لي : «صدقت». فسألته عن أشياء من نذور ومناسك ، فأخبرني بها ٥ / ٣٨٦.

[٣] بينها وبين الكوفة خمسة عشر فرسخاً ، وبينها وبين العذيب أربعة أميال ، وتسمّى : الديوانية. وكانت أوّل مدينة كبيرة من العراق إلى بادية الحجاز ، وفيها أولى فتوحات العراق : وقعة القادسيّة ، بقيادة سعد بن أبي وقّاص.

[٤] قرية قرب الكوفة فيها عين لبني العبّاس ، كما في معجم البلدان ٣ / ٤ ٥ ١.

[٥] القطقطانة : تبعد عن الرهيمة إلى الكوفة نيفاً وعشرين ميلاً ٧ / ١٢ ٥. وقال اليعقوبي : إنّ خبر مقتل مسلم أتى الإمام ، وهو بالقطقطانة ٢ / ٢٣٠.

[٦] قال أبو مِخْنف : حدّثني يونس بن أبي إسحاق السّبيعي ٥ / ٣٩٤.

[٧] واد بعالية نجد. وبطن الرّمة : منزل يجتمع فيه أهل الكوفة والبصرة إذا أرادوا المدينة ، كما في

نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست