نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 147
[خروج الحسين [عليه السلام] من
مكّة]
[١]
كان مخرج الحسين (عليه السّلام) من المدينة إلى مكّة يوم الأحد ، لليلتين بقيتا من
رجب سنة ستّين ، ودخل مكّة ليلة الجمعة لثلاث مضين من شعبان ، فأقام بمكّة شعبان
وشهر رمضان وشوّال وذا القعدة ، ثمّ خرج منها لثمان مضين من ذي الحجّة يوم
الثلاثاء ، يوم التروية في اليوم الذي خرج فيه مسلم بن عقيل (عليه السّلام).
[ولمّا] نزل مكّة ، أقبل أهلها يختلفون
إليه ويأتونه ، ومَن مكان بها من المعتمرين وأهل الآفاق.
[موقف ابن الزبير مع الإمام
(عليه السّلام)]
[وكان] فيمَن يأتيه ابن الزبير ، فيأتيه
اليومين المتواليين ويأتيه بين كلّ يومين مرّة ، وقد عرف أنّ أهل الحجاز لا
يتابعونه ولا يبايعونه أبداً مادام حسين (عليه السّلام) بالبلد ، وأنّ حسيناً أعظم
في أعينهم منه وأطوع في النّاس منه [٢].
[١] قال الطبري : وفي
هذه السّنة ، سنة ستّين عُزل يزيد الوليد بن عتبة في شهر رمضان ، فأمّر عليها عمرو
بن سعيد بن العاص الأشدق فقدمها في شهر رمضان. وكان رجلاً عظيم الكبر مفوّهاً ٥ / ٣٤٣
وقِيل : قدمها في شهر ذي القعدة من سنة ستّين ٥ / ٣٤٦. وقال أيضاً : نُزع يزيد بن
معاوية في هذه السّنة ، سنة ستّين الوليد بن عتبة عن مكّة وولاّهما عمرو بن سعيد
بن العاص ، وذلك في شهر رمضان منها ، فحجّ بالنّاس عمرو بن سعيد في هذه السّنة ، وكان
عامله عن مكّة والمدينة في هذه السّنة ٥ / ٣٩٩.
[٢] قال أبو مِخْنف
: حدّثني عبد الرحمن بن جندب ، قال حدّثني عقبة بن سمعان مولى الرباب ابنة امرئ
القيس الكلبية ، امرأة حسين (عليه السّلام) ٥ / ٣٥١.
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 147