نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 145
والمسالح [١] واحترس على الظنّ وخذ على التهمة ، غير
أنْ لا تقتل إلاّ مَن قاتلك ، واكتب إليّ في كلّ ما يحدث من الخبر ، والسّلام عليك
ورحمة الله [٢].
[و] كان مخرج مسلم بن عقيل بالكوفة يوم
الثلاثاء لثمان ليال مضين من ذي الحجّة سنة ستّين ... وكان مخرج الحسين [(عليه
السّلام) من مكّة] يوم الثلاثاء ، يوم التروية في اليوم الذي خرج فيه مسلم بن عقيل
[٣].
فقال عبد الله بن الزّبير الأسدي في
قتلة مسلم بن عقيل وهانئاً بن عروة المرادي ، ويقال الفرزدق :
[١] المناظر : جمع
منظرة ، وهي : موضع يراقب منه العدو. والمسالح جمع : مسلحة ، وهي : محلّ رجال
مسلّحين مراقبين للعدوّ ، لئلاّ يفاجأوا ، الإرشاد / ٢١٧ ، والخواص / ٢٤٥.
[٢] قال أبو مِخْنف
، عن أبي جناب يحيى بن أبي حيّة الكلبي ٥ / ٣٨٠ :
وهو أخو هانئ بن أبي
حيّة ، حامل رأس مسلم وهانئ إلى يزيد ، وأخوه كأنّما يروى خبره مفتخراً بوصفه من
ابن زياد بأنّ عنده علم وصدقاً وفهماً وورعاً ، وتصديق فضلهما من قبل يزيد ، وليس
هذا من الكلبيين ببعيد.
[٣] قال أبو مِخْنف
: حدّثني الصقعب بن زهير ، عن عون بن أبي جحيفة ٥ / ٣٧٨.
[٥] يعني : أسماء بن
خارجة الفزاري الذي ذهب بهانئ بن عروة إلى ابن زياد. والهاليج جمع : الهملاج ، وهو
: البرذون إذ يمشى الهملجة ؛ وهي ضرب من المشى ، وهي معربة من الفارسيّة ، كما في
المجمع.
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 145