وأتاهن زجر بن قيس وصاح بهن فلَم يقمن ،
فأخذ يضربهنّ بالسّوط واجتمع عليهن النّاس حتّى أركبوهنّ على الجمال [٢].
وركبت العقيلة زينب ناقتها ، فتذكّرت ذلك
العزّ الشامخ والحرم المنيع الذي تحوطه الليوث الضواري الاُباة من آل عبد المطّلب
وتحفّه السّيوف المرهفة والرماح المثقفة ، والأملاك تخدمها فيه ، فلا يدخلون إلاّ
مستأذنين :