قال البيروني : لقد فعلوا بالحسين ما
لَم يفعل في جميع الاُمم بأشرار الخلق ؛ من القتل بالسّيف ، والرمح ، والحجارة ، وإجراء
الخيول [٣]
، وقد وصل بعض هذه الخيول إلى مصر ، فقلعت نعالها وسمرت على أبواب الدور تبرّكاً ،
وجرت بذلك السنّة عنده ، فصار أكثرهم يعمل نظيرها ويعلّق على أبواب الدور [٤].