خيثمة الجعفي وهاني
بن شبيب الحضرمي وجرير بن مسعود الحضرمي [١]
، وأراد رجل منهم أخذ تكّة سرواله ـ وكان لها قيمة ـ وذلك بعدما سلبه النّاس يقول
: أردت أن أنزع التكّة فوضع يده اليمنى عليها فلم أقدر على رفعها فقطعتُ يمينه ، فوضع
يده اليسرى عليها فلم أقدر على رفعها فقطعتها ، وهممتُ بنزع السّروال فسمعت زلزة ،
فخفتُ وتركته وغشي عليَّ ، وفي هذه الحال رأيت النّبي وعلياً وفاطة والحسن ، وفاطمة
تقول : «يا بُني قتلوك؟! قتلهم الله ، فقال لها : يا اُم قطع يدي هذا النائم».
فدعت عليَّ وقالت : «قطع الله يديك ورجلَيك وأعمى بصرك وأدخلك النّار». فذهب بصري
وسقطت يداي ورجلاي فلم يبقَ من دعائها إلاّ النّار [٢].