responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين عليه السلام نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 225

بسم الله الرحمن الرحيم

الحسين (ع)

يوم عاشوراء

قال ابن قَولويه والمسعودي [١] : لمّا أصبح الحسين يوم عاشوراء وصلّى بأصحابه صلاة الصبح ، قام خطيباً فيهم حمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : «إنّ الله تعالى أذِن في قتلكم وقتلي في هذا اليوم ، فعليكم بالصبر والقتال». ثمّ صفّهم للحرب وكانوا اثنين وثمانين فارساً وراجلاً ، فجعل زهير بن القين في المَيمنة ، وحبيب بن مظاهر في المَيسرة ، وثبت هو (عليه السّلام) وأهل بيته في القلب [٢] ، وأعطى رايته أخاه العباس [٣] ؛ لأنّه وجد قمر الهاشميين أكفأ ممَّن معه لحملها ، وأحفظهم لذمامه وأرأفهم به ، وأدعاهم إلى مبدئه وأوصلهم لرحمه ، وأحماهم لجواره وأثبتهم للطعان ، وأربطهم جأشاً وأشدّهم مراساً [٤].

وأقبل عمر بن سعد نحو الحسين (عليه السّلام) في ثلاثين ألفاً وكان رؤساء


[١] كامل الزيارات ص ٧٣ ، وإثبات الوصيّة ص ١٣٩ ، المطبعة الحيدرية.

[٢] مقتل الخوارزمي ٢ ص ٤.

[٣] تاريخ الطبري ٦ ص ٢٤١ ، وتذكرة الخواص ص ١٤٣ الطبعة الحجريّة.

[٤] اختلف المؤرّخون في عدد أصحاب الحسين ؛ الأول : أنّهم اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ، ذكره الشيخ المفيد في الإرشاد ، والطبرسي في إعلام الورى ص ١٤٢ ، والفتال في روضة الواعظين ص ١٥٨ ، وابن جرير في التأريخ ٦ ص ٢٤١ ، وابن الأثير في الكامل ٤ ص ٢٤ ، والقرماني في أخبار الدول ص ١٠٨ ، والدينوري في الأخبار الطوال ص ٣٥٤.

الثاني : إنّهم إثنان وثمانون راجلاً ، نسبه في الدمعة الساكبة / ٣٢٧ إلى الرواية وهو المختار.

الثالث : ستون راجلاً ، ذكره الدميري في حياة الحيوان في خلافة يزيد ١ / ٧٣.

الرابع : ثلاثة وسبعون رجلاً ، ذكره الشريشي في شرح مقامات الحريري ١ / ١٩٣.

الخامس : خمسة وأربعون فارساً ونحو مئة راجل ذكره ابن عساكر كما في تهذيب تاريخ الشام ٤ / ٣٣٧.

السادس : إثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ، ذكره الخوارزمي في المقتل ٢ / ٤.

السابع : واحد وستّون رجلاً ، ذكره المسعودي في إثبات الوصيّة / ٣٥ ، طبع المطبعة الحيدرية.

نام کتاب : مقتل الحسين عليه السلام نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست