responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين عليه السلام نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 150

فقد طال ليلك! فسمعها رجل وعرفه ، فقال للناس : انه ابن زياد وربّ الكعبة [١].

فتفرّقوا إلى منازلهم ، وعند الصباح جمع ابن زياد النّاس في الجامع الأعظم ، وخطبهم وحذّرهم ومنّاهم العطيّة وقال : أيّما عريف وُجَد عنده أحد من بغية أمير المؤمنين ولَم يرفعه إلينا ، صُلِب على باب داره [٢].


وذكر ابن حجر في (تعجيل المنفعة / ٢٧١ طبعة حيدر آباد) : أنّ عبيد الله بن زياد ولد سنة ٣٢ (أو سنة ٣٣ هـ) فيكون له يوم الطفّ الواقع أول عام (٦١ ـ) سبع وعشرون سنة أو ثمان وعشرون سنة.

وعلى كلّ ، كانت اُمّه مرجانة مجوسيّة ، وعند ابن كثير في البداية ٨ / ٣٨٣ ، وعند العيني في (عمدة القاري شرح البخاري ٧ / ٦٥٦ كتاب الفضائل في مناقب الحسنين) : أنّها سبيّة من اصفهان وقيل مجوسيّة.

وفي تاريخ الطبري ٧ / ٦ : قالت مرجانة ـ لمّا قُتل الحسين ـ لعبيد الله : ويلك! ماذا صنعت؟ وماذا ركبت؟ وفي كامل ابن الاثير ٤ / ١٠٣ في مقتل ابن زياد ، قالت مرجانة لعبيد الله : يا خبيث ، قتلت ابن رسول الله؟! والله لا ترى الجنة أبداً وفي سِير أعلام النبلاء للذهبي ٣ / ٣٥٩ قالت له اُمّه مرجانة : قَتلتَ ابن رسول الله! لا ترى الجنة ، ونحو هذا ، ويذكر بعض المؤرخين أنّها قالت له : وددتُ أنّك حيظة ولم تأت إلى الحسين ما أتيت وفي تاريخ الطبري ٦ / ٢٦٨ ، وكامل ابن الاثير ٤ / ٣٤ عليه مروج الذهب قال له أخوه عثمان : وددتُ في أنف كلّ رجل من بني زياد خزامة إلى يوم القيامة وأنّ الحسين لم يُقتل ، فلم يرد عليه عبيد الله ، وكيف يرد عليه؟! وقد شاهد حيطان قصر الامارة تسيل دماً حينما اُدخل الرأس المقدّس عليه ، كما في الصواعق المحرقة / ١١٦ ، وتاريخ ابن عساكر ٤ / ٣٣٩.

وفي أنساب الاشراف للبلاذري ٤ / ٧٧ : كان عبيد الله بن زياد جميلاً أرقطاً. وفي صفحة ٨١ : كان مملواً شرّاً ، وهو أول من وضع المثالب ؛ ليعارض بها النّاس بمثل ما يقولون فيه. وفي صفحة ٨٦ : كان أكولاً لا يشبع ، يأكل في اليوم أكثر من خمسين أكلة وفي المعارف لابن قتيبة / ٢٥٦ : كان طويلاً جدّاً لا يرى ماشياً إلاّ ظنوه راكباً وفي البيان والتبيين للجاحظ ١ / ٧٥ الطبعة الثانية : كان ألكناً ، يقلب الحاء هاءً قال لهارون بن قبيصة : (اهروري) يريد (احروري) ، ويقلب القاف كافاً يقول (كلت له) يريد (قلت له) ، وفيه ٢ / ١٦٧ : جاءته اللكنة من الأساورة ؛ فإنّ زياداً تزوّج (مرجانة) من شيرويه الاسواري ، وكان عبيد الله معها فنشأ بين الأساورة ؛ تغلّبت عليه لغتهم وفي أنساب الأشراف ٥ / ٨٤ : كان ابن زياد إذا غضب على أحد ، ألقاه من فوق قصر الامارة واطمار كل مرتفع وفي صفحة ٨٢ : تزوّج عبيد الله هنداً بنت أسماء بن خارجة ، فعاب عليه محمّد بن عمير بن عطارد ومحمد بن الاشعث وعمرو بن حريث ، فتزوّج عبيد الله اُمّ النعمان بنت محمّد بن الاشعث ، وزوّج أخاه عثمان ابنة عمير بن عطارد ، وزوّج أخاه عبد الله ابنة عمرو بن حريث. وفي النقود القديمة الإسلامية للتبريزي / ٥٠ ، ضمن مجموعة النقود العربية ، جمع انستاس الكرملي : أنّ أول من غشّ الدراهم وضربها زيوفاً عبيد الله بن زياد ، حين فرّ من البصرة سنة (٦٤ ـ) ثمّ فشت بالأمصار. ومثله جاء في إغاثة الاُمّة بكشف الغمّة للمقريزي / ٦١ ، والنقود الإسلامية القديمة للمقريزي / ٥٠ ، وفي مآثر الاناقة للقلقشندي ١ / ١٨٥ : في خلافة المهدي انه ردّ نسب زياد بن أبيه إلى عبيد الله الرومي.

[١] الطبري ج ٦ ص ٢٠١.

[٢] الارشاد.

نام کتاب : مقتل الحسين عليه السلام نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست