نام کتاب : روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 503
(المقصد الثاني : في) صلاة (الجماعة)
وفضلها عظيم.
قال الله تعالى
(وَارْكَعُوا
مَعَ الرّاكِعِينَ)[١] وأقلّ مراتب الأمر هنا الندب المؤكّد.
وعن النبيّ «صلاة
الجماعة تفضل صلاة الفذ بالفاء والذال المعجمة ، وهو الفرد بسبع وعشرين درجة» [٢] وروى «بخمس
وعشرين» [٣].
وعن الصادق عليهالسلام «بأربع وعشرين [درجة] [٤] تكون خمسة وعشرين صلاة» [٥].
وعن الباقر عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين : مَنْ سمع النداء فلم يجبه من
غير علّة فلا صلاة له [٦]. وعن الصادق عليهالسلام أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله همّ بإحراق قوم كانوا يصلّون في منازلهم ولا يصلّون
الجماعة ، فأتاه رجل أعمى فقال : يا رسول الله إنّي ضرير البصر وربما أسمع النداء
ولا أجد مَنْ يقودني إلى الجماعة والصلاة معك ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : «شدّ من منزلك إلى المسجد حبلاً واحضر الجماعة» [٧].