نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : الحلبي، أبو الصلاح جلد : 1 صفحه : 506
[
وجوب الرجوع الى فتيا الأئمة المعصومين عليهمالسلام ]
وإذا وضح برهان
ما قدمناه من مسائل التوحيد والعدل. على الوجه الذي له وجبت على براهينها أمنا من
معراتها وضرر ما خالفها قاطعاً بفوز من دان بها ووصوله الى عظيم المستحق بها وضلال
من خالفها متدينا أو شاكا أو معتقدا عن غير علم أو علم لغير وجهها وأغناه [١] ذلك عن تتبع
ما خالفها من تفاصيل المسائل وسقط عنه فرض النظر في أعيانها إذا كان قيام البرهان
بصحة المذهب كافيا في اعتقاد صحته وفساد ما خالفه بغير اشكال.
وعلم من جملة
ذلك امامة أئمتنا عليهمالسلام ، وكونهم حفظة للشرع مأمونا منهم الخطاء لعصمتهم ، فوجب
عليه الرجوع إليهم والعمل بفتياهم والقطع على خطأ من خالفهم ، لحصول اليقين
بفتياهم وصحة إضافته إلى مختارهم لحفظ ملته سبحانه وانتفاء الشبهة عن الحكم بخطإ
من خالف الحق المقطوع به وتبليغها ( كذا ) الى من جعلهم حججا عليه من خلفه.
وطريق العلم
بفتياهم سماعه شفاها عنهم أو بالتواتر عنهم أو قول من نصوا