نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : الحلبي، أبو الصلاح جلد : 1 صفحه : 160
ثلاث وعشرين مائة ركعة. ويصلى ليلة العيد ركعتين يقرأ في الأولة منهما مع
الحمد سورة الإخلاص ألف مرة وفي الثانية مع الحمد سورة الإخلاص مرة واحدة ، ولكل
ركعتين من نوافل الشهر دعاء وتسبيح مذكور في كتب العمل.
ومن وكيد السنة
الاقتداء برسول الله صلىاللهعليهوآله
في يوم الغدير وهو
الثامن عشر من ذي الحجة بالخروج الى ظاهر المصر وعقد الصلاة قبل أن تزول الشمس
بنصف ساعة بمن تتكامل له صفات إمام الجماعة بركعتين يقرأ في كل ركعة منهما الحمد
مرة وسورة الإخلاص عشرا وسورة القدر عشرا وآية الكرسي عشرا ويقتدى به المؤتمون ، فإذا
سلم دعا [ بدعاء ] هذا اليوم [١] ومن صلى خلفه. وليصعد المنبر قبل [٢] الصلاة فيخطب
خطبة مقصورة على حمد الله والثناء عليه والصلاة على محمد وآله والتنبيه على عظيم
حرمة يومه وما أوجب الله تعالى من امامة أمير المؤمنين والحث على امتثال مراد الله
سبحانه ورسوله صلىاللهعليهوآله
فيه. ولا يبرح أحد من
المؤتمين والامام يخطب فاذا انقضت الخطبة تصافحوا وتفرقوا [٣].
ومن السنة ان
يصلى ليلة النصف من شعبان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بعد الحمد مائة مرة سورة
الإخلاص ويقنت في كل ركعة [٤] منها ويسلم ويعقب ويعفر.
ومن السنة أن
يصلى يوم المبعث ـ وهو السابع والعشرين من رجب ـ اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة
بعد الفاتحة سورة يس ويقنت في كل ركعتين