والتقييد ،
والإطلاق ، كما ذكرت في كتب الفروع [١] ، والفارق النصّ.
تنبيه
بحث الاصولي في
الخبر إمّا في متنه ، أو في سنده.
والمتن : ألفاظه
التي يتقوّم بها المعاني. وبهذا الاعتبار ينقسم إلى نصّ ، وظاهر ، ومجمل وغيرها ،
كما تعلم [٢].
والسند : طريق
المتن ، أي مجموع الرجال الذين رووه واحدا بعد واحد حتّى يصل إلى صاحبه ، وسمّي
طريقه سندا ؛ لاعتماد العلماء عليه في معرفة صحّته وضعفه. مأخوذ من قولهم : « فلان
سند » ، أي معتمد عليه.
والإسناد : هو ذكر
طريقه حتّى يصل إلى صاحبه ، وكثيرا ما يطلق الإسناد على السند ، والسرّ أنّ الطريق
باعتبار كونه معتمدا للعلماء يسمّى سندا ، وباعتبار تضمّنه رفع الخبر إلى قائله
يسمّى إسنادا.
ويختلف اسم الخبر
باعتبار سنده في القوّة والضعف ، والاتّصال والقطع ، ونحوها كما يأتي [٣]. ويترتّب عليها جواز العمل وعدمه ، والتراجيح المقرّرة.
فصل [١٢]
الخبر إن كان
رواته إماميّين ممدوحين بالتوثيق فصحيح. وبدونه كلاّ أو بعضا مع توثيق الباقي
فحسن. وإن لم يكونوا إماميّين كلاّ أو بعضا مع توثيق الكلّ فموثّق. وما سوى
الثلاثة ، فضعيف.
فيشمل [٤] ما في طريقه غير إماميّ مجروح بالكذب أو فسق آخر ، أو ممدوح بغير التوثيق ،
أو مسكوت عنه ؛ وإماميّ مجروح بالكذب أو فسق آخر ، أو مسكوت عنه ؛