الأوّل : أنّه دوريّ ؛ لأنّ القرآن مأخوذ في تعريف السورة ، كما
يجيء [٣].
الثاني : أنّه ليس تعريفا بالحدّ ولا بالرسم ؛ لأنّ الأوّل يكون
بالأجزاء ، والثاني باللوازم البيّنة ، وكونه للإعجاز ليس كذلك.
الثالث : أنّه لا يتناول البعض ؛ لأنّ لفظة « من » للتبعيض ،
والضمير عائد إلى الكلام ، و « منه » في موضع الحال ، وقوله : « بسورة » يفيد
العموم ، كما هو شأن كلّ نكرة مقارنة للوحدة وإن كانت في سياق الإثبات ، كقولهم :
« تمرة خير من جرادة » فيصير المعنى أنّه كلام [٤] منزل للإعجاز
بكلّ سورة حال كون كلّ سورة جزءا من هذا الكلام » والكلام الذي كلّ