٨ ـ وقال تلميذه
محمّد بن الحاج طالب طاهرآبادي ، في إنهاء نسخة أنيس المجتهدين :
المولى الأعظم
والحبر الأعلم ، سلطان العلماء الإلهيّين وبرهان الحكماء الراسخين ، رئيس
المجتهدين ، مشيّد قواعد الاصوليّين ومسدّد أركان المهندسين ، كشّاف حقائق
المتقدّمين ، صرّاف نقود المتأخّرين ، أفضل الأوائل المتبحّرين وأكمل الأواخر
المسترشدين ، ثالث المعلّمين بل أوّلهم لو كشف الغطاء من البين ، عالم معالم
التحقيق ، واقف مواقف التدقيق ، كاشف أستار المسائل ، مجمع إحراز الأواخر
والأوائل ، استاذنا بل استاذ البشر والعقل الحادي عشر ، مولانا محمّد مهدي
النراقي دام ظلّه العالي [١].
وقال في إنهاء
نسخة جامع الأفكار وناقد الأنظار :
قد تمّ تسويد
هذا الكتاب ... من مصنّفات استاذي بل استاذ الكلّ في الكلّ ، أفضل أعاظم
المدقّقين وأكمل أفاخم المحقّقين ، الفائق على الأوائل والأواخر والأوّلين
والآخرين ، الوحيد في عصره والفريد في دهره ، جامع المعقول والمنقول ، حاوي
الفروع والأصول ، الجامع بين مرتبتي العلم والعمل ، الحافظ نفسه الشريفة عن
الخطأ والزلل ، خاتم الحكماء والمجتهدين في أوانه ، وزبدة الفضلاء والمتبحّرين
في زمانه ، محمّد مهدي أيّده الله وأبقاه [٢].
٩ ـ وقال ولده
المولى أحمد النراقي :
والدي واستاذي
ومن إليه في جميع العلوم العقليّة والنقليّة استنادي ، كشّاف قواعد الإسلام
وحلاّل معاقد الأحكام ، ترجمان الحكماء والمتألّهين ، ولسان الفقهاء والمتكلّمين
، الإمام الهمام ، والبحر القمقام ، اليمّ الزاخر والسحاب الماطر ، الراقي في
نفائس الفنون إلى أعلى المراقي [٣].
مؤلّفاته في أصول الفقه
١. رسالة في
الإجماع ؛ ألّفها في كربلاء ، سنة ١١٧٨.