روي أبو بصير
عن الصادق عليهالسلام الرجل تمر به المرأة فينظر الى خلفها ، قال : أيسر
أحدكم أن ينظر إلى أهله وذات قرابته؟ قلت : لا. قال : فارض للناس ما ترضاه لنفسك [١].
وروى حماد بن
عثمان عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : ما يأمن الذين ينظرون في أدبار النساء أن
ينظر [٢] بذلك في نسائهم. هذا ما رواه الصدوق في الفقيه [٣].
وروي في الكافي
في باب ان من عف عن حرم الناس عف حرمه ، في الصحيح أو الحسن عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أما يخشى الذين ينظرون في أدبار النساء أن يبتلوا
بذلك في نسائهم [٤].
وروي صفوان بن
يحيى عن أبي الحسن عليهالسلام في قول الله عزوجل( يا أَبَتِ
اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ )[٥] قال قال لها شعيب : يا بنية هذا قوي قد عرفتيه بدفع
الصخرة ، الأمين من أين عرفتيه؟ قالت : يا أبت إني مشيت قدامه ، فقال : امشي من
خلفي ، فإن ضللت فأرشديني إلى الطريق ، فانا قوم لا ننظر في أدبار النساء [٦].
وفي هذا دلالة
على أن استماع صوت الأجنبيات في حالة الضرورة والحاجة