ان كان سقى بماء المطر أو كان بعلا ، وان كان سقى بالدلاء والغرب ففيه نصف
العشر [١].
قال الفاضل
التقي [٢] المتقي روح الله تعالى روحه : ان السيد الثقة الفاضل المعظم القاضي مير
حسين طاب ثراه كان مجاوراً في مكة المعظمة سنين ، وبعد ذلك جاء الى اصفهان ، وذكر
لي اني جئت بهدية نفيسة اليك ، وهو الكتاب الذي كان عند القميين وجاءوا به الي عند
ما كنت مجاوراً ، وكان على ظهره أنه يسمى بالفقه الرضوي ، وكان فيه بعد الحمد
والثناء أما بعد خطه صلوات الله وسلامه عليه ، وذكر القاضي أن كان عنده هذا الكتاب
من تصنيف الإمام صلوات الله عليه ، وكانت نسخة قديمة مصححة.
وفي ذلك اشعار
بتواتر انتسابه اليه صلوات الله وسلامه عليه ، ولا أقل من الاستفاضة ، وبذلك يخرج
عن حيز الوجادة ويدخل في حد الحسان من المسانيد برواية من مدحهم القاضي من الشيعة
القميين وان جهل حالهم بالتفصيل.
وفي بحار
الانوار : ان كتاب فقه الرضا عليهالسلام أخبرني به السيد العالم الفاضل المحدث القاضي أمير حسين
طاب ثراه بعد ما ورد اصفهان ، قال : قد اتفق في بعض سني مجاورتي بيت الله الحرام
أن أتاني جماعة من أهل قم حاجين وكان معهم كتاب قديم يوافق تاريخه عصر الرضا عليهالسلام ، وسمعت الوالد رحمهالله أنه قال : سمعت السيد يقول : كان عليه خطه صلوات الله
عليه ، وكان عليه اجازات جماعة كثيرة من الفضلاء. وقال السيد : حصل لي العلم بتلك
القرائن أنه تأليف الإمام عليهالسلام ، وأكثر عباراته موافق لما يذكره أبو جعفر بن بابويه في
كتاب من لا يحضره الفقيه من غير سند ، وما يذكره والده في رسالته اليه ، وكثير من
الأحكام